يُعدّ ألم البطن من الأعراض الشائعة خلال الحمل، وفي حال حدوثه من فترة إلى أخرى وعدم استمراره فإنّه لا يدلّ في الغالب على مشكلة صحية، ويجدر الذكر أنّ ألم البطن غير المصحوب بأعراض أخرى عادة ما يكون غير ضار ولا يُسبّب أيّة مشاكل تُذكر، ومن النصائح التي تُقدّم لتخفيف ألم البطن خلال الحمل: ممارسة التمارين الرياضية البسيطة بعد استشارة الطبيب المختص، وأخذ حمام دافئ، والإكثار من تناول السوائل، والاستلقاء مع أخذ قسط كاف من الراحة.
تتعدد الأسباب الكامنة وراء شعور الحامل بألم البطن، ومنها ما يُعزى للتغيرات الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل مثل تغير مستوى الهرمونات في هذه المرحلة، والتغيرات التي تطرأ على البطن والحوض خلال الحمل، بالإضافة إلى حركة الجنين، ونمو الرحم وانقباضاته، واضطرابات الأربطة الخاصة به، ومن جهة أخرى يمكن أن تشعر الحامل بألم البطن نتيجة أسباب أخرى يأتي بيانها فيما يأتي:
تجدر مراجعة الطبيب المختص في حال رافق ألم البطن أيّاً ممّا يأتي: