يُعدّ الكعب أكبر عظام القدم، ويوجد في القدم والكاحل 26 عظمة، و23 مفصلاً، وأكثر من 100 وتر، ويتراوح ألم كعب القدم من ألم خفيف إلى ألم قد يتسبب بإعاقةٍ كلّيةٍ للقدم، ويكون الألم عادةً في أسفل الكعب أو في المنطقة العلويّة منه، ونادراً ما يدلّ على أمر خطير.
يعدّ ألم كعب القدم من الأمور الشائعة التي قد تعود إلى كثير من الأسباب؛ فقد يكون السبب وجود مرض يؤثر في الجسم بأكمله، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، أو النقرص (بالإنجليزية: Gout)، ولكن في العادة تكون أسباب ألم الكعب موضعيّة؛ أي من الكعب ذاته. ومن الأسباب الشائعة لألم الكعب ما يلي:
يجب بدايةً عند التعرّض لألم في كعب القدم القيام بالإجراءات المنزليّة لتخفيف الأعراض، وفي حال عدم اختفاء الألم خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فيجب حينها زيارة الطبيب، ولكن في الحالات الآتية يتوجّب التواصل مع الطبيب على الفور:
يوجد العديد من الإجراءات المنزلية التي يمكن القيام بها لتخفيف ألم كعب القدم، ومنها ما يلي:
في حال عدم تحسن الألم مع هذه الإجراءات المنزليّة يقوم الطبيب بتقديم العلاج المناسب بالاعتماد على السبب؛ ويعتمد الطبيب لمعرفة السبب على أعراض الألم والوقت الذي تبدأ فيه، وقد يطلب الطبيب عمل صورة بالأشعة السينيّة للكعب لتحديد سبب الألم. وفي العديد من الحالات يلجأ الطبيب للعلاج الفيزيائي (بالإنجليزية: Physical Therapy) والذي يساعد على تقوية عضلات وأوتار القدم لمنع حدوث مزيد من الضّرر. وفي الحالات الشديدة يصف الطبيب للمريض مضادّات الالتهاب والتي من الممكن أن تكون على هيئة حقن، أو قد يتمّ تناولها عن طريق الفم، وينصح الطبيب المريض بدعم القدم قدر الإمكان. ومن الجدير بالذّكر أنّ في بعض الحالات النّادرة قد يتمّ اللجوء لإجراء عمليّات جراحيّة لتصحيح المشكلة الموجودة، ولكنها تتطلب وقتاً طويلاً للشفاء، هذا وقد لا يتم التخلص من ألم الكعب دائماً.