تُعدّ ألياف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids) أوراماً حميدة، تنشأ في الرحم وتتكوّن من الألياف العضلية الملساء نفسها المكوّنة لجدار الرحم، إلا أنّها أكثر كثافة من عضلات الرحم الطبيعية، وتتصف بأنّ لها شكلاً مستديراً، ويمكن أن تكون ألياف الرحم صغيرة الحجم، بحيث يصل قطرها بضعة مليمترات، وقد تكون كبيرة جداً، بحيث تصبح بحجم حبة الجريب فروت أو أكبر في بعض الحالات، وفي الحقيقة تُعدّ ألياف الرحم شائعة الحدوث، إذ من الممكن أن تؤثر في 70-80٪ من جميع النساء بمجرد بلوغ سن 50.
تختلف الأعراض التي تسببها ألياف الرحم باختلاف عدد الأورام، وموقعها، وحجمها، ومن الأعراض التي يمكن أن تحدث بسبب الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:
في الحقيقة لا يُعرف السبب الكامن وراء ظهور ألياف الرحم، إلا أنّ هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى تأثير العوامل الآتية في تكوّن ألياف الرحم، ومنها ما يأتي:
من عوامل خطر الإصابة بألياف الرحم ما يأتي:
يتم تشخيص ألياف الرحم عادةً بشكلٍ عَرَضي خلال فحص الحوض الروتيني، الذي يُظهر وجود خلل في شكل الرحم، وفي حال وجود أعراض تشير إلى وجود ألياف الرحم، فإنّ الطبيب يستعين بالفحوصات الآتية لتشخيص ألياف الرحم:
إذا كانت ألياف الرحم لا تسبب الأعراض فمن الممكن ألا تحتاج إلى العلاج، أما إذا كانت الألياف تسبب الأعراض، فإنّ العلاج قد يكون أحد الخيارات الآتية: