قد تؤدي الإصابة باضطرابات القلب والأوعية الدموية إلى المُعاناة من ازرقاق اليدين، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الاضطرابات:
فيما يأتي بيان لأبرز أنواع اضطرابات الجهاز التنفسي والتي قد تتسبّب بالمُعاناة من ازرقاق اليدين:
يُمثل تسلق الارتفاعات العالية والطقس البارد أحد الأمثلة على العوامل البيئية التي قد تكون مسؤولة عن ازرقاق اليدين نتيجة انخفاضة نسبة الأكسجين، وتضيّق الأوعية الدموية في اليدين.
يتمثل مرض رينود (بالإنجليزية:Raynaud's disease) بانقباض الأوعية الدموية في الجسم بشكلٍ مُفاجئ، ويُعزى هذا المرض إلى التعرّض للضغوط النّفسية أو البرودة الشديدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ازرقاق اليدين في هذه الحالة يكون مؤقتاً.
تتمثل الإصابة بازرقاق الجلد الطرفيّ (بالإنجليزية: Peripheral Cyanosis) بظهور اليدين أو القدمين باللون الأزرق، وتُعزى هذه الحالة إلى انخفاض مستويات الأكسجين في خلايا الدم الحمراء أو المُعاناة من مشاكل في نقل الدم المؤكسج إلى الجسم، وقد يتسبّب التعرّض للبرودة بحدوث هذه الحالة؛ بحيث يُمكن استعادة لون الجلد عند تدليكه أو تدفئته.
يتمثل التشنّج الوعائيّ (بالإنجليزية: Vasospasm) بانقباض الأوعية الدموية بشكلٍ مُستمر، ممّا يتسبّب بتضيّق الشرايين، وبالتالي تدني كميّة الدم المُتدفّقة، وقد تحدث هذه الحالة في أيّ موقع من الجسم؛ بما في ذلك الدماغ، والشريان التاجي، والذراعين، والساقين.
تتمثل متلازمة اخينباخ (بالإنجليزية: Achenbach’s Syndrome) بتضرّر الأوعية الدموية في الأصبع؛ وهذا ما يؤثر في وظيفتها، إذ يتم حدوث ذلك بشكلٍ مُفاجئ أو نتيجة التعرّض لإصابة مُعينة، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالشعور بألمٍ شديد حارق في موضع الإصابة، أو انتفاخ موضعي، أو التهاب، أو احمرار، وازرقاق لون اليدين أو الأصابع.
إلى جانب العوامل سابقة الذكر هُناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن ازرقاق اليدين، وتمشل ما يأتي: