يعرف ارتفاع حمض البوليك أو اليوريك (بالإنجليزية: Hyperuricemia) بأنه زيادة مستوياته في الدم عن النسبة الطبيعية، ويتم نقل هذا الحمض الناتج عن تكسير الروابط في جزيئات كيميائية تسمى البيورينات (بالإنجليزية: Purines) إلى الكلى، حيث يتم ترشيح معظمه عبر البول. وعادة ما يتم ربط حالة ارتفاع حمض اليوريك بنوبات النقرس، وتكوِّن حصى الكلى، ولكن معظم المصابين لا يعانون من أية أعراض أو مضاعفات.
يحدث ارتفاع حمض البوليك في الدم بسبب انخفاض كفاءة الكلى في التخلص منه، وفي الآتي سردٌ للأسباب التي تؤدي إلى تفاقم هذه الحالة:
فيما يأتي بيان الخطوات المتبعة لتشخيص ارتفاع حمض البوليك في الدم:
معظم المصابين بارتفاع حمض البوليك في الدم لا تظهر عليهم أية أعراض، وهذه الفئة غالباً لا تشتكي من حدوث المضاعفات، مثل النقرس أو حصى الكلى، وفي هذه الحالة ينحصر العلاج بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، مثل تعديل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وهذا من شأنه أن يُخفّض نسبة حمض اليوريك في الدم، أما العلاج الدوائي في هذه الحالة فهو غير محبذ إطلاقاً، وقد يتسبب ببعض المخاطر. أما في حالة تطور مضاعفات نتيجة ارتفاع حمض اليوريك، حيث قد يصاب الشخص بالنقرس أو حصى الكلى، فيكون العلاج بالقضاء على هذه الأسباب الكامنة كالآتي: