تنتج الإصابة بارتفاع ضغط المُخّ، أو ما يُسمَّى بارتفاع الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزيّة: intracranial pressure) عن ارتفاع الضغط في المنطقة المحيطة بالدماغ، والناتج عن ارتفاع نسبة السائل في هذه المنطقة، ويُصاحب ارتفاع ضغط الدماغ العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:
هناك بعض من الأسباب الشائعة التي تُسبِّب ارتفاع ضغط الدماغ، ومنها نذكر الأتي:
يُمكن تشخيص الأعراض المُبكِّرة للإصابة بارتفاع ضغط المُخّ، من خلال إجراء الفحوصات الطبِّية الروتينيّة، ويُخضع الطبيب المريض للعديد من الفحوصات، والصور الإشعاعيّة؛ للتأكُّد من التشخيص، مثل: التصوير المقطعيّ (بالإنجليزيّة: CT scan)، أو التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزيّة: Magnetic Resonance Imaging)، واختصاراً (MRI)، كما يُمكن أيضاً قياس ضغط السائل النخاعيّ من خلال الفقرات القُطنيّة.
تُعتبَر الإصابة بارتفاع ضغط المُخّ من الإصابات الخطيرة، والمُهدِّدة للحياة، لذلك فإنَّ علاجها يتمّ في وحدة العناية المركزيّة داخل المستشفى، ويعتمد العلاج بشكل أساسيّ على خفض ضغط المُخّ، كما يتضمَّن العلاج تسكين الألم، وتصريف السائل النخاعيّ، ومساعدة المريض على التنفُّس، بالإضافة إلى تخفيض درجة حرارة الجسم، ويتوجَّب العلاج المستعجل للمُصابين بهذه الحالة؛ لأنَّ تأخُّر العلاج قد يُؤدِّي إلى تلف الدماغ المُؤقَّت، أو الدائم، أو الدخول في غيبوبة، كما قد يُؤدِّي في بعض الحالات إلى الوفاة.