ماهي أسباب اضطرابات النوم وطرق علاجه

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أسباب اضطرابات النوم وطرق علاجه

 

 

ماهي أسباب اضطرابات النوم وطرق علاجه

 

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مشكلة اضطرابات النوم أو الأرق، حيث تؤثّر هذه المشكلة مباشرة على الصحّة النفسيّة، والبدنيّة، للشخص، وتؤثّر سلباً على كافة الأنشطة الحياتيّة اليوميّة والوظائف والمهام المطلوبة منه، ويقف وراء هذه المشكلة العديد من الأسباب والعوامل والتي سنتحدث عنها بشكل مفصل بالإضافة إلى الحديث عن أفضل الطرق العلاجية لهذه الحالة

 

أسباب عدم القدرة على النوم

تتعدّد الأسباب التي تقف وراء تعرض الأشخاص لحالة عدم القدرة على النوم بصورة طبيعية، فمنها ما ينتج عن مسببات مباشرة، ومنها ما يعود لحالة مرضية يجب الوقوف عندها والبحث عن أفضل السبل الكفيلة لعلاجها، تحسباً من تفاقمها، وهذه الحالة تُعرف علميّاً باسم الأرق، والذي سنتحدث عن مفهومه وأسبابه مطولاً بعد الحديث عن أبرز المسببات العاديّة لعدم القدرة على النوم والتي تتمثل فيما يلي:

  • إنّ الاضطرابات التي تؤثّر سلباً على النوم الطبيعي قد تعود إلى قلق العقل وتفكير الدماغ المتواصل بشأن معين، أو إلى أوجاع عامة بسبب حالات مرضية معينة، كالأمراض الناتجة عن ضيق التنفس، وأمراض السرطان وغيرها، وقد تكون نتيجة وجود ازعاجات وضوضاء تعيق القدرة على النوم بشكل طبيعي، أو نتيجة الافراط في تناول المنبهات والكحول وغيرها، وكذلك قد ينتج عن وجود ضوء قوي يؤدي إلى إجهاد العينن وهذا ما يسمى بالأرق المؤقت، أو اضطرابات النوم المؤقتة ويكون لمدة ليلة أو ليلتين أو أسبوع واحد كحد أقصى.
  • الأرق المزمن: وهو مرض نادر من أمراض الباريون التي تصيب الدماغ، وهو عباره عن استعصاء النوم أو انخفاض جودته، ممّا يؤثّر بشكل كبير على الحالة النفسية والجسمية للأشخاص الذين يعانون منه والذي يختلف مدى تأثيرها من شخص لآخر، وتتمثّل أسبابه في أسباب جسدية، والتي تحتاج إلى تشخيص من قبل طبيب مختصّ في هذا المجال، وذلك لتفهم الحالة وإيجاد الحل الفوري لذلك، ومن تلك الأسباب الجسديّة العضويّة النوم في وضعية غير مريحة، والتقدم في السن: تزداد حالات الارق مع التقدم في السن، قد اشارت التقديرات الى ان الأرق يظهر لدى نحو نصف عدد الأشخاص الذين تجاوزوا سنّ الـ 60 عاماً.

 

طرق التخلّص من الأرق

للتخلص من الأرق اتبع الخطوات التالية:

  • تنظيم مواعيد النوم، والالتزام بها حتّى تسترجع الساعة البيولوجيّة اتّزانها من جديد.
  • اختيار الوضعية والأجواء المناسبة للحصول على نوم مريح، كالإضاءة المريحة ودرجة حرارة الغرفة المناسبة.
  • يمكن اللجوء إلى العلاج بالأعشاب والشاي المعطر، وهنالك بعض الأعشاب التي تساعد على استرخاء الجسم للحصول على نوم هادئ مثل: الخس، واليانسون، والميرامية، والبابونج وغيرها.
  • عدم التفكير في أمور تقلقك كالمشكلات التي واجهتك والتي قد تواجهك.
  • تجنّب تناول المنبّهات، وتجنب التدخين وشرب الكحول والمخدرات.
  • عدم التفكير المستمر في أنك غير قادرة على النوم، فالتفكير المستمر بالمشكلة يزيد من سوئها.
  • أمّا في حالة الأرق المزمن فيجب اللجوء لطبيب مختص، لفهم الحالة المرضية والتوصّل إلى حلّ ملائم بشأنها.

 

شارك المقالة:
44 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook