يُعاني الأشخاص المصابون باضطراب الهستيريا على الأقلِّ من خمسة من الأعراض المذكورة في ما يأتي:
قد لا يشعر المصابون باضطراب الهستيريا بحاجتهم للعلاج، أو قد تكون البرامج العلاجيّة بالنسبة لديهم مُملَّة وروتينيّة، وفي ما يأتي طُرُق علاج مرض الهستيريا:
يُعَدُّ مرض الهستيريا من الأمراض الشائعة بين النساء أكثر من الرجال، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم المصابين بهذا الاضطراب قادرون على العمل بمستوى عالٍ في البيئات الاجتماعيّة والمهنيّة، ويُشير هذا الاضطراب إلى أنماط السلوك الجامدة، وغير المرنة، ممّا يُؤدِّي إلى الشعور بالضيق الداخليّ، وضعف الأداء، وتحدث هذه الاضطرابات في مرحلة المراهقة، أو البلوغ المُبكِّر.
ما زال السبب الرئيسيّ للإصابة بالمرض غير معروف، لكن قد تُؤثِّر العوامل الوراثيّة، وأحداث مرحلة الطفولة بالإصابة به، فقد أشار المُختَّصون بأمراض الصحَّة العقليّة إلى أنَّه في حال كان أحد الوالدين مصاباً بالهستيريا، فقد يُكرِّر الأبناء سلوك الوالد المصاب، بالإضافة إلى أنَّ العوامل البيئيّة قد تلعب دوراً مُهمّاً أيضاً، كالافتقار إلى نقد الطفل، أو التعزيز الإيجابيّ له.