أشارت بعض النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية إلى مجموعةٍ من الأسباب التي يُمكن التماس البركة بها، وفيما يأتي بيانها:
إنّ طلب البركة يكون بأحد أمرين؛ إمّا أن يكون بأمرٍ شرعيٍ معلومٍ؛ كالقرآن الكريم، ففيه من البركات الشيء الكثير، كبركته في هداية القلوب، وشفاء الصدور، وإصلاح الأنفس، وتهذيب الأخلاق وغير ذلك، وإمّا أن يكون بأمورٍ أخرى غير مشروعةٍ؛ كالتبرّك ببعض الأشجار، أو الأحجار، أو القبور، أو البقاع، وهذا نوعٌ من أنواع الشرك، فالله -عزّ وجلّ- هو خالق البركة، وهو الذي يبارك بالأشياء