يساعد هرمون الثيروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) الذي تُفرزه الغدة الدرقية على تنظيم عمليات الأيض، وإنّ فرط إنتاج الدرقية لهذا الهرمون يُعرف بحالة فرط الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)، وإنّ هذا ما يُسبب زيادة سرعة عمليات الأيض، ممّا يؤدي إلى فرط التعرق، ومن الأعراض الأخرى التي ترافق هذه الحالة: زيادة سرعة ضربات القلق، والقلق والعصبية، ومواجهة صعوبة في النوم، وفقدان الوزن، وارتجاف اليدين.
يُعدّ التعرق بكثرة من المشاكل الصحية التي يشيع حدوثها عند بلوغ سن اليأس، وإنّ أغلب ما تُلاحظ هذه المشكلة أثناء الليل، ويُعزى حدوثها إلى الاضطرابات التي تطرأ على مستوى الهرمونات بما فيها هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen).
تُعاني بعض النساء الحوامل من كثرة التعرق خلال الحمل نتيجة عدة عوامل، منها: زيادة سرعة عمليات الأيض، وزيادة الوزن، والتغيرات الهرمونية، وعلى الرغم من اعتبار هذه المشكلة طبيعية أثناء الحمل، إلا أنّها إذا تمثلت بتعرق شديد للغاية أو رافقتها الحُمى أو القشعرية فإنّه من الممكن أن تدل على حدوث عدوى أو وجود اضطراب صحي يستدعي مراجعة الطبيب.
في الحقيقة يندر تسبب الأدوية باختلاف نوعيها؛ بوصفة طبية أو دون وصفة بمشكلة فرط التعرق كأحد الآثار الجانبية لها، ولكنّ حدوث هذا الأمر وارد، وخاصة مع الخيارات الدوائية التالية:
من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى المعاناة من مشكلة فرط التعرق نذكر ما يأتي: