يُعدّ الانسداد في مجرى الهواء من الأنف أكثر أسباب التنفّس من الفم شيوعاً حيثُ يقوم الدماغ تلقائيّاً بتحويل مصدر الحصول على الهواء والأكسجين إلى الفم، كما قد يعتاد بعض الأشخاص على التنفّس من الأنف حتى بعد زوال المشكلة التي أدّت إلى التنفّس من الفم، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى التنفّس من الأنف، ومنها ما يأتي:
لا يصاحب التنفّس المؤقت من الفم أيّ أعراض أو تغيرات، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بالتنفّس من الفم لفترة طويلة خصوصاً الأطفال فقد تظهر عليهم بعض العلامات مثل تغيّر في شكل الفكين، وعدم توازنهما، وطول الوجه، كما قد يعاني الأشخاص من رائحة الفم الكريهة، وصدور صوت عالي عند الأكل في حال التنفّس من الأنف، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب هذه الحالة ما يأتي:
بسبب جفاف الفم المُصاحب للتنفّس من الفم يرتفع خطر الإصابة بالعدوى البكتيريّة في الفم، وخروج رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى تسوّس الأسنان، والتهاب اللثة، وعدوى الحلق، والأذن، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وضغط الدم، والرئتين بسبب انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة قد تنخفض لديهم القدرة على النوم لساعات كافية، والذي بدوره قد يؤدي إلى اضطراب النمو، وصعوبة التركيز، وانخفاض التحصيل العلميّ