يُعرَف التهاب الدم، أو تسمُّم الدم على أنَّه إحدى المشاكل الصحِّية الخطيرة التي تحدث نتيجة انتقال العدوى من أماكن إصابتها في الجسم إلى مجرى الدم، ممّا يُؤدِّي إلى انتشارها في أنحاء الجسم جميعها، فتتسبَّب هذه العدوى في حدوث ردِّ فعل قويّ في الجسم، قد يُودي بحياة المُصاب في بعض الحالات، وفي الحقيقة، يُصيب التهاب الدم الأفراد من المراحل العُمريّة جميعها، إلا أنَّه غالباً ما يُؤثِّر في صغار السنِّ، وكبار السنِّ، فالأطفال خاصّةً حديثي الولادة، من الأفراد الأكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب الدم.
يمكن ذكر بعض من الأعراض التي قد تترافق مع إصابة الرضيع بالتهاب الدم على النحو الآتي:
هناك العديد من أنواع العدوى التي قد تُسبِّب التهاب الدم عند الرضيع، ومن أكثرها شيوعاً:
أمّا الأطفال الذين يُعانون من مشاكل صحِّية تمنع حصولهم على المطاعيم التي تُعطى في فترة الطفولة، فإنَّ أجسادهم تُصبح أكثر عُرضة للإصابة بأنواع أخرى من العدوى التي قد تُسبِّب التهاب الدم، كأحد مضاعفاتها الخطيرة، ومن هذه الأنواع:
هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة الرضيع بالتهاب الدم الناتج عن العدوى البكتيريّة، سواءً قبل الولادة، أو خلالها، ومن هذه العوامل ما يأتي:
من جانبٍ آخر، يزداد خطر إصابة الرضيع بالتهاب الدم، والإنتان بعد ولادته لوجود عِدَّة عوامل، ومنها ما يأتي: