متلازمة النفق الرسغي أو التهاب عصب اليد، هو ضغط العصب المتوسط (عصب اليد) أثناء مروره في اليد، ويقع العصب المتوسط على جانب كف اليد (نفق الرسغ)، حيث يوفر العصب المتوسط الإحساس (القدرة على الشعور) بأصابع الإبهام والسبابة والوسطى وجزء من البنصر، كما يتحكم عصب اليد بعضلات إصبع الإبهام، ويمكن أن تحدث متلازمة النفق الرسغي في أحد أو كلتا اليدين، ويعرض هذا المقال أسباب وأعراض وسبل علاج متلازمة النفق الرسغي.
يحدث الألم الشديد في اليد نتيجةً للضغط الزائد في المعصم على عصب اليد حيث يسبب الالتهاب بتورّمه، وبعض الأسباب الأكثر شيوعًا لمتلازمة النفق الرسغي هي:
تبدأ أعراض متلازمة النفق الرسغي عادةً بالتدريج، الأعراض المبكرة غالبًا ما تتضمن التنميل أو الوخز في أصابع الإبهام، والسبابة، والوسطى، كما قد تتسبب متلازمة النفق الرسغي أيضًا في عدم الراحة في المعصم وراحة اليد، أما أعراض متلازمة النفق الرسغي الشائعة فتشمل:
يمكن للأطباء تشخيص متلازمة النفق الرسغي باستخدام مزيج من التاريخ المرضي والفحص البدني والاختبارات التي تسمى دراسات توصيل الأعصاب، ويتضمن الفحص البدني تقييمًا مفصلاً لليد، المعصم، الذراع، الكتف والرقبة، وذلك للتحقق من أي أسباب أخرى محتملة لضغط العصب، أما دراسات التوصيل العصبي فهي اختبارات تشخيصية يمكنها قياس سرعة توصيل الإشارات العصبية.
على الرغم من أن تطوّر المرض تدريجيّ بطيء، إلا أن معظم من يعانون من متلازمة النفق الرسغي سوف تتفاقم الأعراض لديهم سريعًا مع مرور الوقت إذا ما خضعوا للعلاج المناسب، ولهذا السبب من المهم أن يتم تقييم وتشخيص المريض من قبل الطبيب في وقت مبكر، أما خيارات العلاج فهي كما يأتي: