ماهي أسباب الحروق الجديدة أعراضها ومعالجة آثارها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أسباب الحروق الجديدة أعراضها ومعالجة آثارها

 

 

ماهي أسباب الحروق الجديدة أعراضها ومعالجة آثارها

 

الحروق هيَ الإصابات في الأنسجة والتّي يُصاب بها الشخص جرّاء التعرُّض للحرارة المُرتفعة، والاحتكاك، والكهرباء، والإشعاعات، أو الكيماويّات، وتمتاز الحروق بدرجاتٍ مُختلفة حسب مقدار تضرر الأنسجة، فحروق الدرجة الأولى تُسبب احمراراً وتورّماً في الطبقات الخارجيّة من الجلد، أمّا الدرجة الثانية فتنطوي على احمرارٍ، وتورّمٍ، وظهورٍ للتقرّحات، وقد يمتد الضرر تحت البشرة إلى طبقات أعمق من الجلد، أمّا الدرجة الثالثة تُسمّى بالحرق الكامل والسميك، ويُدمر عُمقاً كاملاً من الجلد، مِمّا يتسبب بندوباتٍ كبيرة، وقد يمتد الضرر أيضاً إلى الدّهون، والعضلات، والعظام.

ويجب مُعالجة الحروق في جميع حالاتها وهيَ ما تزال جديدة، لأنَّ العلاج يكونُ فعّالاً أكثر، بالإضافة إلى أنَّ الأضرار تكون أقل ويُمكن السيطرة عليها بشكلٍ أفضل، وذلك بالتوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج.

 

أسباب وأعراض الإصابة بالحروق

قد يكون سبب الحرق ناتجاً عن تلاقي بشرة الشخص مُباشرةً مع درجة حرارة 45 مئويّة أو أكثر، وقد يكون مصدر الحرارة حروق الشمس، والسوائل الساخنة، والبُخار، والنار، والكهرباء، والاحتكاك (كحروق البساط والحبل)، أو الكيماويّات مُسببةً الحروق الكاوية.

وتكون علامات الحروق عبارة عن احمرار، وتورّم، وألم، وهُنالكَ آثارُ حروقٍ قد تبدأ بالتقرُّح وتقشُّر البشرة وابيضاضها أو تفحُّمها، ويكون الشعور بها كالخدران، وقد يؤدّي الحرق أحياناً للشعور بالصُّداع والحُمّى، أمّا الحروق الشديدة فهيَ قد تتسبب في الصدمة، ومن بعض أعراضها الضعف، وتسارع النبض والتنفس، وشحوب الجلد، و ازرقاق الشفاه والأظافر.

 

كيفيّة مُعالجة آثار الحروق الجديدة

يعتمد عِلاج الحرق على تخفيف الألم، ومنع الإصابة بالعدوى، والحفاظ على سوائل الجسد وكميّة السُعرات الحراريّة التّي يحتاجها الشخص خلال فترة العلاج، ويكون عِلاج الحروق الكيميائيّة أو الكهربائيّة مُختلفاً قليلاً عن علاج الحروق الحراريّة ولكن الأهداف هيَ نفسُها.

وغالباً ما يعتمد العلاج على دهن المراهم المُخففة للاحمرار والتورّم، وتناول الحبوب والأدوية التّي تُخفّف الألم والحُمّى، وفي حال كانت الحروق من الدرجة الثالثة قد يحتاج الشخص للحصول على التدخل الجراحي والتجميليّ لتعود البشرة إلى سابق عهدها بقدر الإمكان، وأحياناً قد لا يستطيع الأطباء إرجاعها إلى ما كانت عليه في حالات الحروق الشديدة، ولكنّهم يفعلون المُستحيل لترجع حالة المريض جيّدة، أمّا في حالة الحروق الطفيفة والتّي يُصاب بها الشخص نتيجة انسكاب السوائل الساخنة فمن الجيّد وضع القليل من العسل عليها للتخلُّص من الألم، وكثير من النّاس يضعون معجون الأسنان على الحرق لتبريده، ولكن الأفضل وضع اليد أو مكان الحرق تحت الماء البارد لتخفيف الألم فوراً.

 

شارك المقالة:
164 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook