الشعور بالخمول والكسل كثيراً ما يصيب الأفراد بعد القيام بمجهود عالي أو ربما يكون لنقص بعض العناصر الغذائية، فيشعر الشخص بعدم الرغبة في القيام بأي من الأمور والأعمال وإنما الشعور بالرغبة والنوم والراحة، وهي ردة فعل طبيعية للجسم للإنذار بحاجته إلى الراحة أو بداية حصول بعض المشاكل لديه، فعند التحرك أو القيام بأي من الوظائف فإن الجسم يحتاج إلى الطاقة لتحريك العضلات وبقية أعضاء الجسم. وقد يعاني المصاب بالخمول والكسل من الإمساك وعسر الهضم، وفقدان الشهية أو العكس زيادة فتح الشهية، وصعوبة الدخول في النوم والأرق، ولأن الكسل أصبح ظاهرة عالمية ومنتشرة بين عدد كبير من الأفراد وسببت للكثيرين العديد من المشاكل الصحية ومضاعفات الكسل والخمول قد تؤدي للموت ،ويعتبر الآن أحد عوامل الخطر الرئيسية للوفاة عالمياً، ووفق أحدث الدراسات فإن الكسل يقتل أكبر عدد من البريطانيين مثل التدخين تماماً.
وقد وجد باحثون في جامعة سيدني الأسترالية أن الخمول البدني يكلف اقتصادات العالم 67.5 مليار دولار سنوياً من خسائر الرعاية الصحية والإنتاجية من التكاليف المباشرة و التكاليف غير المباشرة ، مثل فقدان الإنتاجية نتيجة للوفيات المبكرة، وتشير التقديرات إلى أن نمط الحياة المستقرة يؤدي إلى وفاة أكثر من 5 ملايين شخص سنوياً - وهو عدد يكاد يصل إلى ما يقرب من التدخين الذي يُعزى الآن إلى 6 ملايين حالة وفاة سنويًا ، وفقًا إلى منظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية).
تتعدد أسباب الخمول والكسل منها ما هو عضوي ومنها ما هو نفسي:
من تأثير الكسل على صحة الإنسان وجسده ما يلي
من طرق معالجة الخمول والكسل ما يلي: