يتمثل الرّعاف بالمُعاناة من فُقدان الدم من الأنسجة التي تبُطن الأنف، وفي الحقيقة تؤثر هذه الحالة في واحدة من فتحتيّ الأنف في معظم الحالات، وهذا لا ينفي احتماليّة تأثيرها في كلا فتحتيّ الأنف أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأنف يحتوي على العديد من الأوعية الدموية التي تُساهم في ترطيب وتدفئة الهواء الذي يتنفسّه الإنسان، ويُشار إلى أنّ هذه الأوعية تقع بالقرب من السطح؛ ممّا يسهل إصابتها وحدوث النّزيف. قد يحدث نزيف الأنف من الأوعية الدمويّة الكبيرة التي تقع في الجزء الخلفيّ من الأنف، ويُعتبر هذا النّوع من النّزيف خطيراً ويحدث لدى كبار السنّ في أغلب الأحيان، وبشكلٍ عامّ يُشير حدوث نزيف الأنف بشكلٍ مُتكرر إلى وجود مشكلةٍ أكثر خطورة تستدعي زيارة الطبيب.
يُمكن بيان أسباب نزيف الأنف على النّحو الآتي:
يُعزى الرّعاف إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يأتي بيان لأكثرها شيوعاً:
في الحقيقة، هُناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن حدوث نزيف الأنف ولكنّها أقلّ شيوعاً مُقارنة بتلك المذكورة سابقاً، ومنها ما يأتي: