العقم (بالإنجليزية: Infertility) هو حالة تؤثر في الجهاز التناسلي بحيث لا يستطيع الأزواج الإنجاب، وعادةً ما يتم تشخيص العقم عند محاولة الأزواج الإنجاب لمدة سنة واحدة على الأقل دون نجاح. وفي الحقيقة يُعتبر الحمل عملية معقدة تعتمد على عدد من العوامل، بما في ذلك إنتاج حيوانات منوية صحية من قبل الرجل، وإنتاج بويضات صحية من قبل المرأة، وسلامة قنوات فالوب التي تسمح للحيوانات المنوية بالوصول إلى البويضة، وقدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضات، وقدرة البويضات المخصبة على الانغراس في رحم المرأة، وأخيراً حتى يستمر الحمل إلى نهايته يجب أن يكون الجنين سليماً وهرمونات المرأة كافية لتغذية الجنين، وعليه فإنّ اختلال أحد هذه العوامل قد يتسبب بالعقم. ومن الافتراضات الشائعة أنّ العقم يرتبط في المقام الأول بالمرأة، وفي الواقع؛ فإن ثلث حالات العقم ترتبط فقط بالمرأة وحدها، وثلث مشاكل العقم ترتبط بالرجل، والثلث المتبقي هو مزيج من المشاكل المشتركة بين الرجل والمرأة أو أسباب غير معروفة.
تتضمّن أسباب العقم عند الرجال ما يلي:
تتعددّ أسباب العقم عند النساء، ومنها ما يأتي
هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية العقم عند الرجال، ومن هذه العوامل ما يأتي:
هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية العقم عند النساء ومنها:
على الرغم من عدم الحاجة لمراجعة الطبيب قبل مرور عام على محاولات الإنجاب دون نجاح؛ إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب قبل ذلك، ومنها ما يلي:
يعتمد العلاج على سبب العقم، ومدته، وعمر المصاب وعمر شريكه، ورغبته في العلاج، ومن الخيارات العلاجية ما يلي