يُعرف نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding) بأنّه ظهور كميّة قليلة من الدم أو حدوث النّزيف المُرتبط بالحمل خلال الفترة القريبة من موعد الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة، بحيث يكون أخف من النّزيف الحيضي، الأمر الذي قد يجعل وجود الحمل مجهولاً بالنّسبة للمرأة؛ نظراً لاعتقادها أنّها تمر بأعراض نزول الحيض، وقد يظهر هذا النّزيف خلال 10 إلى 14 يوم من الحمل نتيجة انغراس البويضة المُخصّبة في بطانة الرحم، وغالباً ما يتوقف هذا النّزيف من تلقاء نفسه، ولا يحتاج للتدخل الطبي.
يُعرف النّزف تحت المشيمة (بالإنجليزية: Subchorionic hemorrhage) أيضاً بالورم الدموي المُتشكّل تحت الجلد، وفيه يتراكم الدم بشكلٍ غير طبيعيّ بين المشيمة وجدار الرحم لأسبابٍ غير معروفةٍ تماماً، وغالباً ما يكون العلاج غير ضروري، ففي مُعظم الحالات تنقضي فترة الحمل لدى النّساء المُصابات بهذه المشكلة بشكلٍ طبيعي، ولا تتأثر صحّة أطفالهن بهذه المُشكلة.
استناداً إلى الدراسات المُجراة تنتهي واحدة من أصل خمس حالات حمل بالإجهاض، ويُعرف الإجهاض بأنّه انتهاء الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين منه، وغالباً ما يحدث نتيجة وجود مشاكل لدى الجنين، أو مشاكل تخثّر الدم أو الهرمونات، وغيرها، ولا يُمكن منع حدوث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بشكلٍ تامّ، وتتضمّن أعراضه ما يأتي:
قد يظهر النزيف في الفترة الأول من الحمل نتيجةً لعدّة أسباب نذكرها كما يأتي: