يتسبب فرط النوم بحدوث نوبات متكررة من النعاس الشديد في النهار، أو بالنوم لفترة طويلة خلال الليل، ويختلف التعب الناتج عن فرط النوم عن ذلك الذي يرافق قلة النوم أو تقطّع النوم أثناء الليل، فالأشخاص الذين يعانون من النوم الزائد يضطرون للنوم خلال ساعات النهار، وغالباً في أوقات غير مناسبة مثل: العمل، أو أثناء تناول وجبة طعام، أو أثناء المحادثة. كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من النوم الزائد يجدون صعوبة في الاستيقاظ من النوم الطويل بالإضافة إلى شعورهم بالارتباك والتشوّش الذهني، وغيرها من الأعراض مثل: القلق، والتهيج، وانخفاض الطاقة، والتفكير، والكلام ببطء، وفقدان الشهية، والهلوسة، واضطراب الذاكرة. وفي الحقيقة إنّ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من النوم الزائد قد ينامون لمدة تزيد عن11 ساعة في كل يوم، وغالباً ما تظهر الأعراض الناتجة عن زيادة النوم لأول مرة في منتصف إلى أواخر مرحلة المراهقة أو في أوائل العشرينات، وعلى الرغم من ذلك فإنّه من الممكن أن تبدأ في مرحلة الطفولة، أو في مرحلة متأخرة من العمر، وعادة عند الرغبة في علاج زيادة النوم فإنّ العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض، فقد يصف الطبيب دواء منشطاً للمساعدة على الحفاظ على اليقظة خلال اليوم، بالإضافة إلى النصح بتجنب تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر في النوم.
قد تكون مشكلة زيادة النوم ناتجة عن وجود عدة عوامل أو أسباب، ومنها:
من الممكن تحسين عملية النوم خلال الليل عن طريق اتّباع ما يلي: