قبل البدء بعلاج تساقط الشعر، يفضل القيام بالتحاليل التالية لأنها يمكن أن تشير لأهم الأسباب التي تؤدي لتساقط الشعر والتي يمكن معالجتها وبالتالي ايقاف تساقط الشعر:
علاج تساقط الشعر عند الرجال:
يتم عن طريق تناول الأدوية المضادة للهرمونات المسببة لتساقط الشعر و استخدام الأدوية الموضعية
الجراحة وتتم بزرع الشعر أو عمليات تصغير المنطقة الخالية من الشعر
العلاج بالليزر والأشعة فوق البنفسجية
العلاج الحديث بالبلاسما الغنية بالصفيحات (PRP) حيث يتم سحب كمية من الدم من الشخص وفصل الكريات عن البلاسما ومن ثم زيادة تركيز الصفيحات فيها وحقنها تحت أدمة الجلد.
الأدوية:
يعمل على منع هرمون التستوسترون من التحول إلى دي- هيدرو-تستوسترون (Dihydrotestosterone-DHT) وهي مادة تسبب ضعف بصلة الشعرة وبالتالي عند منع تكونها، تحافظ الشعرة على قوتها.
يزيد هذا الدواء من عدد الشعرات ومن صحة وسماكة الشعرة مما يزيد من شعور الشخص بسماكة شعره.
يحتاج لعلاج لمدة 3-6 أشهر لملاحظة النتائج، وعند توقف العلاج يمكن أن يعود الصلع خلال 6-12 شهر.
يتم استخدامه على شكل سائل بتركيز 2% ويستعمل عادة للنساء، و5% ويستعمل للرجال. تفرك به فروة الرأس بمعدل مرتين باليوم، ويمكن أن يبدأ الشعر بالظهور بعد 4-6 أشهر، ويحتاج للمتابعة بالعلاج، لأن توقف العلاج يسبب عودة تساقط الشعر مرة أخرى.
علاج تساقط الشعر للإناث:
يجب إجراء التحاليل المذكورة سابقا وهي تحري وجود فقر دم ونقص مستوى الحديد بالدم بالإضافة لتحري وجود نقص بهرمونات الدرق، وفي حال وجود أي حالة من هذه الحالات، يتم علاج السبب وبالتالي تتحسن صحة الشعر.
بالنسبة للإناث، ينصح بالانتظار بعض الوقت قبل البدء بالعلاج، حيث أن تساقط ا لشعر يمكن أن يتوقف لوحده بزوال المسبب، كالحمل والولادة والتوتر والاضطرابات الهرمونية.
يعتبر العلاج بالمينوكسيديل واحد من خطوط العلاج الأولى لتساقط الشعر عند النساء ويستعمل عيار 2%، بمعدل مرتين باليوم، ولكن يجب ألّا تتجاوز الكمية (2 مل باليوم)
بالنسبة لخيارات العلاج المحافظ الأخرى للجنسين حسب الحالة:
العلاج الجراحي:
يكون إما بزرع الشعر أو عملية تصغير مساحة المنطقة الخالية من الشعر.
زراعة الشعر بنزع الشعرات من المنطقة الخلفية من الرأس وزرعها في منطقة مقدمة الرأس مكان تساقط الشعر وتعيش الشعرات المنقولة لمدة تعادل مدة حياة الشعر في المنطقة التي نزعت منها وذلك مدة حياة الشعر تتحدد بالوراثة، ويكون عمر الشعرة في المنطقة الخلفية من الرأس وعلى الجانبين أطول من عمر الشعر في مقدمة الرأس، وتحتفظ بصلة الشعر بنفس الصفات حتى عند نقلها من مكانها إلى مكان آخر.
مثل تصغير مساحة المنطقة الخالية من الشعر باستئصالها ومد المنطقة الغنية بالشعر مكانا.
العلاج التجميلي:
مثل استعمال الشعر المستعار والباروكات، يعتبر من الخيارات الأخرى لعلاج الصلع.
العلاج بالإعشاب والمنتجات الطبيعية:
ترد الكثير من الخلطات التي تحتوي على مواد طبيعية وتدعي تأثيراتها على نمو الشعر وزيادة كثافته صحته. ولكن لا يوجد أدلة علمية تثبت ذلك.
من المواد الطبيعية التي تحظى بسمعة جيدة بتأثيرها على صحة الشعر هي الصبار، البصل، الشاي الأخضر، القهوة، الثوم، زيت جوز الهند.
بالنهاية، يفضل عدم تناول أي دواء أو اتباع أي طريقة لعلاج تساقط الشعر من دون استشارة الطبيب، وذلك لمعرفة سبب تساقط الشعر في البداية، حيث يمكن لعلاج السبب المساعدة على استرجاع قوة الشعر وسماكته وصحته. هذا بالإضافة أن بعض علاجات تساقط الشعر يمكن أن تكون ضارة إذا تم استخدامها بالطريقة الخاطئة.
ويجب عدم وتصديق كل ما يقال عن منتجات ومستحضرات وأجهزة جديدة تساعد على نمو الشعر ويُنصح بعدم استعمالها قبل التأكد من سلامتها وطريقة تأثيرها من قبل خبير أو طبيب الأمراض الجلدية.