يُمكنُ وَصف تسمم الدَّم بأنَّه عمليةُ تَعفن الدَّم أو تجرثمِ الدَّم أو اختلال واضطراب في الدَّم، ومكوناته، ووظائفه نتيجةَ إصابته بعدوى بكتيرية، تُصيب أجزاءَ الجسم المُختلفة، وينتقل منها إلى الدَّم، وتكون العدوى شديدة، وتحتاج إلى العلاج بالمُضادات الحيوية، ذات الجرعات الكبيرة؛ للقضاء على العدوى تماماً.
ونظراً لأهمية الدَّم في الجسم، فإنَّ تسممه وتَعفنه يُعتبر مَرَضاً خطيراً جداً، ويهدد حياة الإنسان، وقد يُؤدي ذلك إلى انتقال الضَّرر إلى باقي أجزاء الجسم.
يُصاب الإنسان بمرضِ تسمم الدَّم نتيجةَ وجود أجسامٍ ضارة كالبكتيريا، والجراثيم التي تَغزو بشكلٍ أوليٍ كلاً مِن القناة البَولية، والتّجويف البطني، والرّئتين، والتي يَنجُم عنها إصابة الجسم بالتهاب العظم، والسّحايا، وشغاف القلب، ويحدث على إثرها تسمم الدَّم أو خلال الإصابة بها، ويُعتَبَر الأشخاص الذين يُقيمون في المُستشفيات أكثرَ عُرضةً للإصابة به عن غيرهم؛ نتيجة احتماليّة انتقال الجرثومة بواسطة الأنبوب الوَريدي، أو الجروح الجلدية، والقروح السريرية.
يلجأ الأطباء إلى اتّباع عدة أساليب لِتشخيص تسمم الدَّم عند بدء ظهور علاماته على المريض، ومن ضمن هذه الإجراءات:
يُنصح الأشخاص المُعرَّضون للإصابة بتسمم الدَّم باتباع وسائل الوِقاية، ومنها:
لِتسمم الدَّم عدة أساليبٍ علاجيةٍ يلجأ إليها الأطباء، ومنها: