يحدث تضخّم، أو انتفاخ الكلى بشكلٍ أساسيّ نتيجة الإصابة بما يُعرَف بموه الكلية (بالإنجليزية: Hydronephrosis)، وهو عبارة عن تراكم غير طبيعيّ للبول داخل الكلى ممّا يؤدي إلى انتفاخها، وقد لا تكون هذه المشكلة مصحوبة بظهور أيّ من الأعراض على الشخص المصاب، أمّا في حال ظهور الأعراض فقد تتطوّر بشكلٍ سريع خلال عدّة ساعات، أو قد تتطوّر بشكلٍ تدريجي على مدّة طويلة قد تصل إلى عدّة شهور، ومن هذه الأعراض نبيّن ما يأتي:
لا يصاحب تضخّم الكلى غالباً أيّ مضاعفات صحيّة طويلة الأمد في حال تمّ علاج وتشخيص الحالة بالطريقة المناسبة، كما قد لا يحتاج الأطفال المصابين بهذه الحالة للعلاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ تضخّم الكلى يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البوليّة، كما يزيد تضخّم الكلى من الضغط الحاصل على الكلى، والذي بدوره قد يؤدي إلى حدوث أضرار دائمة على الكلى في الحالات الشديدة، والتي قد تتطوّر وتؤدي إلى إصابة الشخص بالفشل الكلويّ في إحدى، أو كلتا الكليتين، وفي حالة إصابة الكليتين معاً يحتاج الشخص المصاب إلى إجراء عمليّة زراعة للكلى، أو إجراء عمليّة غسيل الكلى.
تجدر الإشارة إلى أنّ تضخّم الكلى، أو موه الكلية لا يُعدّ مرضاً بحد ذاته، وإنّما أحد المضاعفات الصحيّة الناجمة عادةً من الاضطرابات، والمشاكل الصحيّة الأخرى، نذكر منها الآتي:حصى الكلى.