يصيب فرط التعرق (بالإنجليزيّة: Hyperhidrosis) بشكل أكبر اليدين، والقدمين، والإبطين، ومنطقة المغبن، وذلك نتيجة كثرة الغدد العرقية في هذه المناطق، وعلى الرغم من كونها حالة غير خطيرة، إلا أنّها تسبب الإحراج وقد تؤدي إلى الصدمة النفسية، وتجدر الإشارة إلى اختلاف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفرط التعرق، وذلك بالاعتماد على نوعها، وفيما يأتي بيان ذلك:
يعتقد معظم الناس وجود رابط بين فرط التعرق الأولي والحالة الذهنية والنفسية للمصاب، أي أنّها تصيب عادةً المصابين بالقلق، والإجهاد، ومع ذلك أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بفرط التعرق الأولي ليسوا أكثر عرضة للقلق والتوتر من غيرهم عند التعرض للمثيرات ذاتها، كما أظهرت بعض الدراسات أنه قد تلعب الجينات دوراً في التعرق، وأن أغلب المصابين بهذا النوع من التعرق لديهم تاريخ عائلي به.
يختلف فرط التعرق الثانوي عن الأولي؛ إذ ينتج إمّا عن الإصابة بحالة مرضية، وإمّا نتيجة تناول بعض الأدوية، وفي ما يأتي بيان لبعض الحالات التي تسبب فرط التعرق الثانوي:
هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بفرط التعرق، والتي تستدعي مراجعة الطبيب، ومنها ما يأتي: