تتركّز مشكلة فرط التعرّق (الإنجليزيّة: Hyperhidrosis) في اليدين، والقدمين، والإبطين، والمغبن، وذلك نتيجة زيادة تركيز الغدد العرقية في هذه المناطق، ويمكن أنّ يعاني الشخص من مشكلة فرط التعرّق منذ الولادة أو قد تتطور خلال فترة حياته، ويتمّ تقسيم مشكلة فرط التعرّق إلى فرط التعرّق الأوليّ مجهول السبب، وفرط التعرّق الثانويّ والذي يرتبط بالإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الأخرى.
يتعرّق المصابون بفرط التعرق الأوليّ من نوع محدّد من الغدد العرقية والتي تعرف بالغدة العرقية المفرزة (بالإنجليزيّة: Eccrine sweat glands)، وتعد هذه الغدّة إحدى أكثر الغدد انتشاراً في الجسم، والتي تتواجد بشكل خاص في القدمين، وباطن اليدين، والإبطين، والوجه، وتجدر الإشارة إلى قيام الأعصاب بتنشيط غدد التعرق بشكل مفرط في هذه الحالة عند قيام الشخص بالحركة، والإحساس بشعور عاطفي، وارتفاع حرارة الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى فرط التعرّق، ومن الجدير بالذكر أنّ العلماء لم يتمكّنوا من تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذا النوع من فرط التعرّق إلى الآن.
توجد مجموعة الأسباب، والمشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى الإصابة بفرط التعرق الثانوي، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:
يمكن اتباع بعض العلاجات المنزلية التي تساهم في التخفيف من مشكلة تعرّق اليدين، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
العربية
