ماهي أسباب تنميل الأطراف وكيفية تشخيصه

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أسباب تنميل الأطراف وكيفية تشخيصه

 

 

ماهي أسباب تنميل الأطراف وكيفية تشخيصه

 

تنميل الأطراف (بالإنجليزية: Numbness) يعني فقد الإحساس بها، ويُصاحب ذلك معاناة المصاب من الشعور بالوخز، أو الخدران، أو الحرق، وهناك ظروف كثيرة يعاني فيها الشخص من تنميل الأطراف، منها ما هو بسيط، ومنها ما يستوجب الرعاية الصحيّة العاجلة، ومن الجدير بالذكر أنّ التنميل يمكن أن يحدث على طول عصب واحد في طرف واحد من الجسم، أو يمكن أن يحدث في طرفين متناظرين.

 

تنميل الأطراف أثناء النوم

يحدث تنميل الأطراف أثناء الليل نتيجة الضغط على مسار العصب وانقطاع التروية الدموية عنه، ممّا يؤدي إلى حرمان العصب من الأكسجين والغذاء اللازمَين له، وعليه فإنّ هذا يؤدّي إلى انقطاع وصول الإشارات العصبيّة للمنطقة التي يغذّيها، وكلما طالت فترة الضغط على العصب ازداد الضرر الحاصل عليه، فمع كل مرة يحدث فيها تنميل يتلف جزءٌ من العصب، وبتكرار التنميل قد يتلف العصب المتأثر كاملاً.

 

أسباب تنميل الأطراف

في الغالب لا يدلّ التنميل وحده على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، وفي الحقيقة يعتمد الطبيب المختص على الأعراض المصاحبة للتنميل لمعرفة سبب حدوث التنميل، وهناك العديد من الظروف والمشاكل الصحية التي تؤدي إلى تنميل الأطراف، ومنها ما يلي:

  • أثر جانبيّ للعلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) أو الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Anti-HIV drugs).
  • التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis).
  • متلازمة مخرج الصدر (بالإنجليزية: Thoracic Outlet Syndrome) واختصاراً (TOS): وتعني انضغاط الحزمة العصبية أو الوعائية الموجودة بين الضلع الأول والترقوة، وينتج عن هذه الحالة معاناة المصاب من الألم في منطقة الأكتاف والرقبة، وتنميل أصابع اليدين.
  • التصلّب المتعدّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis):وهو التهاب مناعيّ ينتج عن تلف الغشاء المحيط بالألياف العصبيّة في الدماغ والحبل الشوكي، مسبّباً ظهور العديد من الأعراض من بينها تنميل وضعف الأطراف.
  • اضطراب تعاطي الكحول (بالإنجليزية: Alcohol use disorder): ويُعرّف على أنّه فقدان السيطرة على النفس عند تناول الكحول، أو الاستمرار بتناول الكحول بالرغم من المشاكل التي يُعاني منها الشخص، أو الحاجة لتعاطي الكحول بكميات أكبر للحصول على المفعول ذاته، أو المعاناة من الأعراض الانسحابية فور التوقف أو تقليل تناول الكحول.
  • داء السكري (بالإنجليزية: (Diabetes mellitus (DM).
  • مرض رينود (بالإنجليزية: Raynaud's disease): هو اضطراب وعائيّ يتسبّب ببرودة وتنميل أصابع اليدين والقدمين عند تعرّضها لدرجة الحرارة المنخفضة أو الإجهاد.
  • مرض لايم (بالإنجليزية: Lyme disease): يُعتبر مرض لايم أحد أنواع العدوى البكتيريّة التي تنتقل إلى البشر عن طريق لدغة حشرات القُراد المُصابة.
  • الانزلاق الغضروفي (بالإنجليزية: Spinal disc herniation): هي حالة تظهر بسبب حدوث مشكلة في أحد الأقراص أو ما يعرف بالغضاريف بين الفقرات (بالإنجليزية: Rubbery cushions) التي تفصل بين فقرات العمود الفقريّ، وينجم عن هذه الحالة العديد من الأعراض، ومنها تنميل الأطراف.
  • متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barre syndrome):وتحدث هذه المتلازمة بسبب مهاجمة الجهاز المناعيّ للأعصاب بشكلٍ خاطئ، ومن أولى أعراضه تنميل الأطراف وضعفها.
  • نقص فيتامين ب12 (بالإنجليزية: Vitamin B-12 deficiency).
  • تضيّق الفقرات العنقية (بالإنجليزية: Cervical Stenosis).
  • السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke): وتُعرّف على أنّها موت جزء من خلايا الدماغ نتيجة نقص التروية الدموية الواصلة إليه، وهي من الحالات الطارئة التي تستوجب التدخل الطبيّ الفوريّ، ومن أعراضها صعوبة وثقل في الكلام، ومشاكل في الفهم والاستيعاب، وشلل وتنميل في الأطراف أو الوجه، واضطراب في الرؤية، بالإضافة إلى معاناة الشخص من الصداع، واضطرابات المشي.
  • نوبة نقص التروية العابرة أوالنوبة الإقفارية العابرة (بالإنجليزية: Transient ischemic attack).
  • متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome).
  • متلازمة شوغرن (بالإنجليزية: Sjögren's syndrome):هو اضطراب مناعيّ مزمن يؤثر في أجهزة الجسم المختلفة.
  • تعرّض الحبل الشوكيّ للإصابة.
  • ورم الحبل الشوكيّ.
  • ضغط الأعصاب الطرفية (بالإنجليزية: Peripheral nerve compression).
  • ورم الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumor).
  • إصابة الضفيرة العضدية (بالإنجليزية: Brachial plexus injury).
  • تمدد الأوعية الدموية في الدماغ (بالإنجليزية: Brain aneurysm).
  • قصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
  • التهاب الغدة الدرقية المزمن (بالإنجليزية: Hashimoto's thyroiditis): وهو اضطراب مناعيّ ذاتيّ يهاجم فيه الجهاز المناعيّ الغدّة الدرقيّة مسبّباً التهابها وقصورها.

 

تشخيص الإصابة بتنميل الأطراف

يتم تشخيص سبب تنميل الأطراف أثناء النوم عن طريق أخذ تاريخٍ كافٍ عن حالة المريض الصحيّة، ومنذ متى قد بدأ التنميل، ومعرفة ما إن تعرّض الشخص لإصابة في فترة قريبة، أو أصيب بأحد أنواع العدوى، أو تناول أية مطاعيم في الفترة الأخيرة كمطعوم الإنفلونزا، بالإضافة إلى سؤال المصاب عن الأدوية التي يتناولها، وغيرها من المعلومات التي تُعطي تصوراً كافياً عن حالة المريض لتساعد الطبيب على الوصول إلى التشخيص الصحيح، بعد ذلك يقوم الطبيب المختصّ بإجراء الفحص السريريّ، وبناءً عليه يقوم بطلب الفحوصات والصور الطبيّة اللازمة، ومن الفحوصات والصور التي يمكن أن يطلبها الطبيب تبعاً للحالة ما يلي:

  • العد الدمويّ الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) واختصاراً (CBC).
  • قياس مستوى السكّر في الدم (بالإنجليزية: Glucose measurement).
  • اختبار وظائف الكلى (بالإنجليزية: Renal function test).
  • اختبار وظائف الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid function testing).
  • مستوى فيتامين B-12 (بالإنجليزية: Vitamin B-12 level).
  • فحص السموم (بالإنجليزية: Toxicology screening).
  • اختبار التوصيل العصبي (بالإنجليزية: Nerve conduction study).
  • البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar puncture).
  • صورة الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays).
  • صورة مقطعية محوسبة (بالإنجليزية: Computed tomography) واختصاراً (CT).
  • صورة الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) واختصاراً (MRI).
  • تصوير الأوعية الدمويّة (بالإنجليزية: Angiogram).
  • صورة بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound).

 

 

شارك المقالة:
49 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook