تحدث البراكين على سطح كوكب أو قمر ما عندما تثور المواد من الباطن، نظراً لأنّها أكثر دفئاً من محيطها على السطح،[١] حيثُ تكون درجة الحرارة في أعماق باطن الأرض حارّة جداً مُسببًّة ذوبان الصخور وانصهارها على نحو بطيء حتى تصبح مادة سميكة متحركة تُدعى الصهارة (بالإنجليزية:Magma)، ولأنّها أخفّ من الصخور التي تحيط بها فإنها ترتفع لتتجمّع في أماكن يُطلق عليها حُجر صهارية، إلى أن تخرج مندفعةً من فتحات التهوية أو الشقوق نحو سطح الأرض، ويُطلق على هذه الصهارة المندفعة الحمم البركانية (بالإنجليزية: Lava).
يحدث البركان بسبب ارتفاع الصهارة، ومن أسباب ارتفاعها ما يأتي:
يُعرّف البركان على أنّه فتحة تخرج من خلالها الصخور المنصهرة أو الصهارة من أسفل القشرة إلى سطح الأرض، ممّا ينتج عنه ثوران البركان، ويُطلق على هذه الصهارة التي تخرج من البركان بالحمم البُركانية والتي تتراكم على جوانب فتحة البركان مكوّنةً شكلاً مخروطياً، ويُشار إلى أنّه وبالإضافة إلى الحمم البُركانية تندفع من البراكين الغازات والصخور والرماد، مكونةً مزيجاً مدهشاً خلّاقاً إلى جانب أنّه قد يكون ذو آثار مدمّرة أحياناً.
يُسبّب حدوث البراكين الأخطار الآتية:
تثور البراكين على نحو متفجّر، وتتراكم المواد على جوانب فتحة البركان، ونظراً لأنّ الصهارة تُفرّغ أثناء ثوران البركان من الحُجر الصهارية على نحو جزئي أو كلي، فإنَّ المنطقة المحيطة بالفُتحة تصبح غير مدعومة، الأمر الذي يُسبّب إنهيارها وتحطّمها.
تُعدّ البراكين من الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة اندفاع الصخور المنصهرة من باطن الأرض إلى السطح، وذلك بعد تعرّضها للحرارة المرتفعة، وتخرج على شكل حمم بركانية والتي يرافقها انطلاق الغازات السامّة والرماد والصخور، كما ينجم عنها مخاطر أخرى تُؤثّر سلباً على النظام البيئي وصحة الأفراد.