تعتبر البروتينات الموجودة في البيض هي المسبب الرئيسي لحدوث رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البيض، وغالباً ما ترتبط الحساسية بالبروتينات الموجودة في بياض البيض أكثر من تلك الموجودة في صفار البيض. حيث يقوم جهاز المناعة في تلك الحالة بإفراز الأجسام المضادة لمحاربة البروتينات التي يعتبرها الجسم أجساماً غربية، مما يسبب ظهور الأعراض المرتبط بالحساسية. وكشفت الدراسات التي نشرت في مجلة طب الأطفال أنّ نسبة الإصابة بحساسية البيض قد زادت بنسبة 18% خلال الأعوام السابقة. ومن الجدير بالذكر أنّ حساسية البيض تعتبر أكثر شيوعاً لدى فئة الأطفال بين عمر 6 سنوات إلى 15 سنة.
تظهر أعراض حساسية البيض بعد دقائق أو بعد ساعات من تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوي على البيض، وتتراوح العلامات والأعراض من خفيفة إلى شديدة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي
توجد عوامل خطر تزيد من التعرض بحساسية البيض، والتي تشمل:
تتضمن الخطة العلاجية لحساسية البيض مجموعة من الطرق:
يمكن اتباع النصائح التالية لتجنب حدوث حساسية البيض ومنعها من التطور: