يتم أخذ خزعة الرحم من البطانة الداخلية للرحم، وتكون عن طريق إزالة قطعة صغيرة من نسيج البطانة وإرسالها للمختبر، ليتم الكشف عن التغييرات الحاصلة في الخلايا بسبب الأنسجة غير الطبيعية أو الاختلافات في مستويات هرمونات الجسم، حيث يساعد هذا الإجراء الطبيب في القيام بالتشخيص المناسب لبعض الحالات الطبية والتي سيتم التطرق لها لاحقًا بالإضافة لخطواته وآثاره الجانبية، ويتم إجراء الخزعة بسهولة وبطريقة آمنة عند الطبيب المختص في غضون 10 دقائق.
يتم إجراء خزعة الرحم للمساعدة في عملية التشخيص لأمراض وتشوهات الرحم ولاستبعاد أمراض أخرى، فقد يرغب الطبيب المعالج في إجراء الخزعة من أجل حالات طبية معينة نذكر منها الآتي:
من المهم معرفة الحالات التي لا يمكن خلالها إجراء خزعة الرحم أبرزها الآتي:
يتم إجراء خزعة الرحم في العيادات الخاصة أو في المستشفى، وقد تختلف الإجراءات بشكل فردي بناءً على الحالة الصحية ولكن بشكل عام يتم أخذ خزعة من بطانة الرحم بالشكل الآتي:
بعد الانتهاء من إجراء خزعة بطانة الرحم قد يكون هناك بعض الأعراض الجانبية، على الرغم من كون الإجراء آمن وذو مخاطر قليلة تنحسر في الشعور بالألم أو التشنجات والتي عادةً ما تنتهي بسرعة بعد الإجراء، إلا إنّ أبرز المخاطر المحتملة الأخرى كالآتي: