يعتبر الكبد عضو حيوي يقوم بإنتاج البروتينات والإنزيمات المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي الرئيسة، ويقوم بإزالة الملوثات من الدم ويساعد في محاربة العدوى، ويخزن الفيتامينات والمغذيات الأساسية، لذلك من الممكن أن تكون مشاكل الكبد خطيرة جدًا وقد تؤدي إلى الموت، وفي بعض الحالات قد يطلب مقدم الرعاية الطبية إجراء خزعة الكبد، وهو إجراء طبي جراحي يتم فيه استئصال جزء صغير من أنسجة الكبد وإرسالها للمختبر لتحليلها، وعادة ما يتم إجراء الخزعات الكبدية للكشف عن وجود خلايا غير طبيعية في الكبد كالخلايا السرطانية، أو لتقييم تطور بعض الأمراض مثل تليف الكبد.
غالبًا ما يقوم مقدم الرعاية الطبية بطلب إجراء خزعة الكبد لاستكمال عملية التشخيص الطبية إذا ما أظهرت الفحوصات الطبية نتائج غير طبيعية في حالة الكبد، أو في حالات مشاكل الكبد التي لا يمكن تشخيصها عن طريق الأعراض أو الاختبارات المعملية، فيتم أخذ خزعة في الحالات الآتية:
يقوم الطبيب بطلب فحوصات مخبرية تشمل فحوصات الدم بشكل عام ومدى قدرة الدم على التجلط، قبل يوم أو يومين من التحضير لإجراء خزعة الكبد، ويقوم الطبيب بشرح خطوات إجراء الخزعة للمريض والآثار الجانبية المحتملة والإجابة على أسئلة المريض، لتبدأ الخطوات بالشكل الآتي:
تعتبر خزعة الكبد من الإجراءات الطبية الجراحية الآمنة إذا ما قام بها طبيب ذو خبرة، لكن هنالك عدد من المخاطر المحتملة والآثار الجانبية التي قد تحصل لاحقًا، يُذكر أبرزها: