يتمثل الدوار بالشعور بانعدام التوازن وغالبًا ما يحصل نتيجة مشاكل في الأذن الداخلية، وفيما يأتي ذكر لبعض الأسباب الأكثر شيوعًا للدوار الحاصل نتيجة مشاكل في الأذن:
تعتبر العدوى الفيروسية أو البكتيرية للأذن الداخلية المسبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الأذن الداخلية (بالإنجليزية: Labyrinthitis) وتتمثل بحدوث التهاب مؤدي للدوار المفاجئ المصحوب بضعف السمع، ويمكن أن تستمر الأعراض حتى الشفاء من الالتهاب بشكلٍ تامّ، ومن الفيروسات التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الالتهاب فيروس إبشتاين-بار، وفيروس التهاب الكبد، والحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، والإنفلونزا، وشلل الأطفال.
لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بدوار الوضعة الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo)، إلّا أنّ الإصابة به قد ترتبط بتقدّم العُمر، ويعتبر الشكل الأكثر شيوعًا للدوار، ويحدث نتيجة تجمّع جزيئات الكالسيوم الصغيرة جدًّا في قنوات الأذن الداخلية ويوصف بهجمات مفاجئة للدوار والتي يمكن أن تبدأ عند تحريك الرأس بشكل معين كالتقلّب في السرير، أو تحريك الرأس بشكل مفاجئ.
تتضمّن الأسباب الأخرى التي تتعلق بالأذن وتسبّب الدوار ما يأتي:
توجد عدد من الأسباب الأخرى غير المتعلقة بالأذن، والتي قد تؤدي إلى المعاناة من الدوار، وعدم التوازن، ومنها ما يأتي: