تُعرَّف زغللة العين (بالإنجليزيّة: Blurred Vision) على أنَّها عدم وضوح الرؤية بالعين، وعدم المقدرة على التركيز فيها، فيشعر المصاب كأنَّ هناك غشاء رقيقاً يُغطِّي العين، وقد تُصيب عيناً واحدة، أو كلتيهما، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الأمر يحدث بشكل طبيعيّ مع تقدُّم العمر، إلّا أنَّ هناك العديد من الأسباب وراء حدوثه، ومن أهمِّ هذه الأسباب ما يأتي:
وهو الشعور بنوبة صداع شديدة (بالإنجليزيّة: Migraine) يتصاحب معه وجود علامات أخرى، مثل: الشعور بالألم، وزيادة الحساسيّة للضوء، بالإضافة إلى زغللة العين، حيث قد يشعر المصاب بهذه الأعراض أثناء النوبة، أو ما قبل حدوثها.
تُعَدُّ الصدفيّة أحدى الأمراض التي تُصيب الجلد، وتُؤدِّي إلى تقرُّحات الجلد، وتقشيره، بالإضافة إلى حدوث التهابات وألم في المفاصل، وقد تتسبَّب بالتهاب قزحيّة العين (بالإنجليزيّة: Uveitis)، حيث يتمثَّل التهاب القزحيّة بحدوث زغللة في العيون، وألم واحمرار فيها، بالإضافة إلى زيادة الحساسيّة تجاه الضوء.
تُعتبَر زغللة العيون أولى العلامات الدالَّة على الإصابة بالتصلُّب اللُّويحي (بالإنجليزيّة: Multiple Sclerosis)، حيث ينتج عنه التهاب في العصب البصريّ، ويترتَّب عليه فقدان القدرة على رؤية الألوان، والشعور بألم عند تحريك العيون، إضافةً إلى وجود غباش فيها.
قد يسبب وجود الورم في الدماغ ضغطاً داخل الرأس، فتنتج عنه العديد من الأعراض، ومن أهمِّها: زغللة العيون، ويُعتبَر التغيُّر المفاجئ للرؤية، وزغللة العيون دون الشعور بألم من أهمِّ العلامات الدالَّة على الإصابة بالسكتة الدماغيّة.
هو أحد الأمراض التي تُصيب الأعصاب، حيث يمكن أن يتطوَّر فيما بعد، ويُؤثِّر في حركة العين، ويترتَّب عليه ضعف في حِدَّة النظر، وزغللة العين.
كثيراً ما يكون المُسبِّب الرئيسيّ للزغللة هو الإصابة بأمراض في العين ذاتها، ومن أهمِّ هذه المشاكل والأمراض ما يأتي:
تتعدَّد الأسباب التي تُؤدِّي للإصابة بالدوخة عند الشخص، ومن أهمِّ هذه الأسباب ما يأتي