لوضعية النوم دورٌ أساسي وبارز في التأثير في تشكّل اللعاب وسيلانه أثناء النوم؛ فعند اتخاذ الوضعية الجانبية أو النوم عالبطن، تزيد احتماليّة سيلان اللعاب نتيجة تأثير الجاذبيّة الأرضيّة، وخاصّة في حال تضيّق الجيوب الأنفيّة، أو التنفّس عن طريق الفم.
يؤدي التنفس عن طريق الفم إلى زيادة مشكلة تسييل اللعاب أثناء النوم، وغالبًا ما يلجأ الأشخاص المصابون باحتقان الأنف بسبب الزكام، أو العدوى، أو أولئك الذين يعانون من انسداد الجيوب الأنفية بشكل متكرر إلى التنفس عن طريق الفم.
يتسبب الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Gastroesphegial reflux disease) بزيادة إفراز اللعاب أثناء النوم، حيث إنّه يمكن أن يتسبب بصعوبة البلع أو إعطاء إحساس بتورم الحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّ الارتجاع المريئي ما هو إلّا ارتداد لسوائل المعدة وأحماضها إلى المريء مما يتسبب بتضرّره.
تتعدد الآثار الجانبية للأدوية، حيث يُذكر أنّ لبعض الأدوية آثاراً جانبية تتمثل في زيادة إفراز اللعاب ومنها الأدوية المضادة للذهان (بالإنجليزية: Antipsychotic drugs) وأدوية ألزهايمر، كما يذكر أنّه قد يكون لبعض المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) دوراً في زيادة تسييل اللعاب.
قد يكون الترويل أو تسييل اللعاب أثناء النوم عرضًا جانبيًّا للإصابة بالالتهابات أو بعض الحالات العصبية، ومن أبرز الحالات المرضية التي تسبّب سيلان اللعاب ما يأتي: