ماهي أسباب صعوبة النطق وطرق العلاج

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أسباب صعوبة النطق وطرق العلاج

 

 

ماهي أسباب صعوبة النطق وطرق العلاج

 

تعد صعوبة النطق من اضطرابات الكلام التي تؤثر على قدرة الشخص على إنشاء الكلمات، وهي مُختلفة عن الاضطرابات اللغوية التي يُعاني فيها الشخص من عدم القدرة على تعلّم الكلمات أو فهم ما يقولهُ الآخرين، قد تؤثر هذه الاضطرابات على ثقة الشخص في نفسهِ وعلى نوعية حياتهِ الاجتماعية بشكلٍ عام، قد يُعاني المريض من بعض الأعراض مثل؛ تكرار أو إطالة الأصوات، صعوبة في نطق الكلام بطريقة صحيحة، التحدّث بصوتٍ أجش أو خشن، وفي بعض الحالات قد يتكلّم بهدوءٍ شديد، وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق علاج صعوبة النطق.

 

أسباب صعوبة النطق

قد تحدث صعوبة النطق عند الأشخاص نتيجة العديد من العوامل التي قد تؤثر على عضلات الفم أو الوجه أو الجهاز التنفسيّ وتضعفها مُسبّبة صعوبةً في النطق وإخراج الكلمات، وفيما يأتي بيان لأسباب صعوبة النطق:

 

  • تلف الأحبال الصوتية.
  • تلف في خلايا الدماغ.
  • ضعف في العضلات.
  • ضعف في الجهاز التنفسيّ.
  • الجلطات.
  • اللحميات أو الأورام الحميدة المُتكوّنة على الحبال الصوتية.
  • شلل في الأحبال الصوتية.
  • قد تؤدي بعض المشاكل الصحيّة والمشاكل في نمو الأطفال إلى حدوث صعوبة في النطق، ومن هذه الأمراض:
    • التوحد.
    • اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
    • سرطان الفم.
    • سرطان الحنجرة.
    • الخرف.

طرق علاج صعوبة النطق

عادةً ما يكون أخصائيّ الكلام واللغة ضمن فريق الرعاية الصحيّة والذي يضم أشخاص من القطاع الصحيّ والاجتماعيّ والتطوعيّ، يُحاول الأطباء تحسين وزيادة قدرة الطفل على التحدّث، كما ويساعدون العائلة في إيجاد طرق مختلفة للتواصل مع الطفل، وفيما يأتي بيان طرق علاج صعوبة النطق عند الأطفال:

 

  • اعتماد استراتيجيات محدّدة لتحسين الكلام لدى الأطفال مثل؛ إبطاء الكلام، وأخذ نفس عميق قبل البدء بالكلام، ترك مسافة بين الكلمات للمساعدة في فهم ما يقولهُ الطفل، والمحافظة على جعل الجمل قصيرة وتجنّب الجمل الطويلة.
  • ينصح الطبيب ببعض التمارين التي تُساعد في تحسين وضوح الكلام لدى الطفل.
  • في بعض الحالات قد يُفضّل الطبيب استخدام بعض الأجهزة المُساعدة مثل مُضخّم الصوت لتحسين فهم كلامهم.
  • ينصح الأطباء باعتماد نصائح لتحسين التواصل مع الطفل الذي يُعاني من صعوبة في النطق، ومن هذه النصائح:
    • تقليل الضوضاء حول الطفل عند إجراء المحادثة.
    • النظر في وجه الطفل عند التحدّث.
    • بعد التحدّث معهم يُنصح بإعطائهم الوقت الكافي للرد.
    • يجب توخي الحذر عند تصحيح أخطائهم خوفًا من أن يُسبّب ذلك الاستياء والإحباط لديهم.
    • إذا كان الأهل لا يفهمون على طفلهم، فيُنصح بعدم التظاهر بعدم فهمهم، لأنّ ذلك يؤدي إلى القلق عند الأطفال.
    • إذا لزم الأمر فيُنصح بالتوضيح لهم عن طريق طرح الأسئلة التي تكون إجابتها بنعم أو لا.
شارك المقالة:
264 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook