تعد صعوبة النطق من اضطرابات الكلام التي تؤثر على قدرة الشخص على إنشاء الكلمات، وهي مُختلفة عن الاضطرابات اللغوية التي يُعاني فيها الشخص من عدم القدرة على تعلّم الكلمات أو فهم ما يقولهُ الآخرين، قد تؤثر هذه الاضطرابات على ثقة الشخص في نفسهِ وعلى نوعية حياتهِ الاجتماعية بشكلٍ عام، قد يُعاني المريض من بعض الأعراض مثل؛ تكرار أو إطالة الأصوات، صعوبة في نطق الكلام بطريقة صحيحة، التحدّث بصوتٍ أجش أو خشن، وفي بعض الحالات قد يتكلّم بهدوءٍ شديد، وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق علاج صعوبة النطق.
قد تحدث صعوبة النطق عند الأشخاص نتيجة العديد من العوامل التي قد تؤثر على عضلات الفم أو الوجه أو الجهاز التنفسيّ وتضعفها مُسبّبة صعوبةً في النطق وإخراج الكلمات، وفيما يأتي بيان لأسباب صعوبة النطق:
عادةً ما يكون أخصائيّ الكلام واللغة ضمن فريق الرعاية الصحيّة والذي يضم أشخاص من القطاع الصحيّ والاجتماعيّ والتطوعيّ، يُحاول الأطباء تحسين وزيادة قدرة الطفل على التحدّث، كما ويساعدون العائلة في إيجاد طرق مختلفة للتواصل مع الطفل، وفيما يأتي بيان طرق علاج صعوبة النطق عند الأطفال: