يُعتبر قياس محيط رأس الطفل من الأمور المُهمّة من أجل معرفة مدى النّمو الطبيعي للطفل، إضافةً إلى قياس الوزن والطول، إذ يُعبّر محيط رأس الطفل عن مدى تطوّر الدّماغ، وعندما يكون حجم رأس الطفل صغيراً مقارنة بأقرانه المشابهين له بالعمر والجنس، عندئذ تُسمّى الحالة المَرضيّة بالصَعَل (بالإنجليزيّة: Microcephaly)، بمعنى صِغر حجم الرأس والذي قد يدل على عدم نمو الدّماغ بالشكل المُناسب، ومن الجدير بالذّكر أنّه ربّما يُولد الطّفل وحجم رأسه صغير، وربّما يتطور الأمر خلال أول سنتين من عمر الطفل
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي إلى صِغر حجم رأس الطفل، نذكر منها ما يأتي:
نذكر من مضاعفات صِغر حجم رأس الطفل ما يأتي
في الحقيقة ليس هناك علاج يُعيد شكل رأس الطفل وحجمه لوضعه الطبيعيّ، إلّا أنّ العلاجات تُعنى بالسيطرة على المشاكل الصحيّة المرتبطة بصِغر حجم رأس الطفل كاستخدام أدوية لعلاج النوبات التشنّجية، وفرط النشاط وغيرها من الأعراض العصبيّة العضليّة.