من الطبيعي أن تشعر الأم الحامل بحركة جنينها في بطنها، فتشعر بحركات رجله ويديه، وتكون الأم سعيدة بهذا الشعور فتشعرها حركة جنينها بالطمأنينة بأنه سليمٌ وبصحته جيدة، وبشكل عام يتحرك الجنين من 2-3 من المرات في الساعة التي تلي الغذاء أو العشاء،ولكن في بعض الأحيان قد تشعر الأم بفقدان حركة جنينها وتبدأ الهواجس والقلق، وعادة تقل حركة الجنين عند اقتراب موعد الولادة نظراً لضيق المساحة المتاحة له بسبب كبر حجمه، وكثيرٌ من النساء لا يعرفن ذلك.
غالباً في هذه الحالات يقوم الطبيب في مثل هذه الحالات بفحص الجنين، وتحديد سبب ضعف حركته أو انعدامها، وعادة ما يقوم الطبيب بعمل تصوير تليفزيوني (سونار) لقياس كمية الماء حول الجنين والتعرف على حجمه، وفي بعض الحالات الخاصة قد يتطلب الأمر التوليد القيصري للحامل، وهنا لا بد من تنبيه الحامل على الاتصال بطبيبها إذا أحسّت بتكرار عدد تناقص مرات حركة الجنين.