تُعرَّف البواسير على أنَّها انتفاخ في الأوردة داخل المُستقيم، أو في أوردة الجلد المُحيط بفتحة الشرج، وأثناء الحمل يُسبِّب الجنين ضغطاً إضافيّاً على منطقة فتحة الشرج، ممّا يُؤدِّي إلى الإصابة بالبواسير أثناء الحمل، وبعده، وتُعَدُّ المُعاناة من البواسير من الأمور الشائعة بعد الولادة الطبيعيّة، وتتضمَّن أعراض البواسير ما يأتي:
تظهر البواسير الداخليّة في المستقيم من الداخل لذلك لا يُمكن رؤيتها من الخارج، وأوَّل أعراض الإصابة بها هي: النزيف عبر المُستقيم، وتُعَدُّ البواسير الداخليّة غير مؤلمة، ومن المُمكن أن تُؤدِّي زيادة الضغط عليها إلى بروزها من فتحة الشرج، ويُسمَّى حينئذ ب(الباسور الهابط)، ويكون مُؤلماً في العادة.
تظهر البواسير الخارجيّة تحت الجلد حول فتحة الشرج، وتتميَّز بأنَّها مرئيّة من الخارج؛ لوجود أعصاب أكثر حساسيّة في هذه المنطقة من الجسم، وقد يُؤدِّي الضغط، والإجهاد عند تمرير البراز إلى نزف الدم، وتُعَدُّ البواسير الخارجيّة مؤلمة.
هناك العديد من الأسباب، والعوامل التي تُؤدِّي إلى ظهور البواسير، مثل:
تُوجَد العديد من الإجراءات، والنصائح التي يُمكن اتِّباعها؛ للحدِّ من الإصابة بالبواسير، ومنها ما يأتي: