يقوم الأطباء بإجراء عملية تغيير مفصل الركبة -والمعروفة باسم عملية تقويم مفصل الركبة- لتخفيف الألم ولتحسين وظيفة مفصل الركبة، ويتم خلال هذه العملية استئصال العظام والغضاريف التالفة في الركبة واستبدالها بعظام وغضاريف أخرى سليمة أو استئصال المفصل التالف واستبداله بمفصل مصنوع من المعدن أو من البلاستيك، وقبل إجراء هذه العملية سيقوم الطبيب بتصوير الركبة باستخدام الأشعة السينية لمعرفة شدة ضرر مفصل الركبة وبالتالي معرفة ما إذا كان المريض يحتاج لإجراء هذه العملية أم لا، وقد يقوم الطبيب بإجراء هذه العملية لعدة أسباب، ولكن أكثر هذه الأسباب شيوعًا هو حدوث التهاب في المفاصل.
سيقوم الأطباء بعلاج مفصل الركبة عن طريق الأدوية أو عن طريق العلاج الطبيعي، ولكن عند فشل هذه العلاجات فسيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية يتم من خلالها استبدال مفصل الركبة التالف، ويوجد عدة أنواع لعملية تغيير مفصل الركبة، وهذه الأنواع كالآتي:
التهاب المفاصل أحد أكثر أسباب إجراء عملية تغيير مفصل الركبة شيوعًا، وذلك بسبب حدوث تلف شديد في غضروف الركبة، وأيضًا يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إجراء هذه العملية، وهذه الأسباب تشمل:
عند حدوث قشعريرة وبرد أو خروج صديد من مكان الجراحة أو حدوث حمى بعد إجراء هذه العملية فيجب التوجه إلى الطبيب فورًا، وقد تحدث العديد من المضاعفات عند عند إجراء عملية تغيير مفصل الركبة، وهذه المضاعفات تشمل: