ماهي أسباب عملية شق البطن أنواعها ومضاعفاتها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أسباب عملية شق البطن أنواعها ومضاعفاتها

 

 

ماهي أسباب عملية شق البطن أنواعها ومضاعفاتها

 

تعد عملية شق البطن نوع من أنواع جراحة البطن الإستكشافية المفتوحة والتي تنطوي على قيام الجراح بشق واحد كبير في البطن يمر من خلاله بالجلد والدهون والعضلات والصفاق في ذلك الترتيب من الخارج إلى الداخل، حيث تعد عملية شق البطن من العمليات الهامة، حيث تهدف لفحص أعضاء البطن، إذ يلجأ الجراحون للقيام بهذه الجراحة وذلك ليتمكنوا من تشخيص أو علاج مجموعة متنوعة من حالات البطن الصحية، حيث تتيح للجراحون معرفة أجزاء عدة في البطن، كما و سيقوم الطبيب بعدة إجراءات قبل الإقبال على إجراء عملية الشق البطني ومنها عمل بعض الفحوصات المهة مثل الفحوصات البدنية واختبارات الدم والبول، كما ويلجأ أحيانًا إلى عمل بعض اختبارات التصوبر مثل الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، كما وقد تستغرق هذه العملية من 1 إلى 4 ساعات و ذلك إعتمادًا على الحالة الأساسية للمريض، وسيتم التحدث في هذا المقال عن عملية شق البطن، أسباب إجرائها والنتائج المنتظرة منها.

 

أنواع عملية شق البطن

تعد جراحة البطن الاستكشافية الحل الأمثل لمعرفة سبب المشاكل التي لم يتمكن الطبيب من تشخيصها بإجراء الفحوصات العادية، حيث يتم استخدامها أيضًا عندما تحتاج إصابة البطن إلى رعاية طبية طارئة، حيث تمكن هذه العملية الجراح من رؤية وفحص الأعضاء داخل البطن، فعادًة إذا ما تم العثور على سبب المشكلة أثناء الجراحة فيتم علاجها على الفور، وفي بعض الحالات يمكن استخدام جراحة طفيفة التوغل تسمى التنظير البطني الاستكشافي بدلًا من عملية شق البطن ، وهنالك العديد من الأنواع لعمليات الشق البطني تبعًا لسبب حدوثها، وفيما يأتي سيتم ذكر أبرز أنواع عملية شق البطن، ومنها:

 

  • خط الوسط أو ما يعرف بالنهج الوسيط؛ يمتد هذا الشق إلى منتصف البطن، حيث إن الجرح لن يمر على طول البطن كامل، وغالبًا ما يتم إحداث هذا الشق إذا كان الناس يحتاجون لعملية جراحية في الجزء العلوي من البطن فقط.
  • نهج المسعفين؛ حيث يعد شق المسعف جرح مشابه لخط الوسط حيث يتم إجراء قطع بشكل جانبي يمتد إلى جانب واحد من خط الوسط، يتم من خلاله السماح للجراحين بالوصول إلى الهياكل الجانبية مثل الكلى والغدد الكظرية.
  • النهج المستعرض؛ وكما يوحي الاسم يستخدم هذا الأسلوب شقًا عرضيًا جانبيًا للسرة، وقد يختار الجراحون استخدام هذا النهج لأنه يمكن أن يسبب ضررًا أقل و خاصًة للأعصاب، التي تزود عضلة البطن كما و يشفى بشكلٍ جيد .
  • نهج فينيستيل؛ حيث يتم عمل خطوط بفينيستيل 5 سم أعلى الارتفاع بطريقة منحنية مستعرضة للوصول إلى تجويف الحوض، و عند إجراء هذا الشق يجب توخي الحذر لعدم ثقب المثانة لأن اللفافة حول المثانة رقيقة جدًا، كما ويستخدم هذا الشق بشكلٍ شائع في العمليات القيصرية الطارئة وكذلك في حالات استخراج عينة مرضية .
  • نهج تحت الضلع؛ يتم استخدام شق تحت الضلع للوصول إلى الكبد و المرارة، وذلك عند إجرائه على الجانب الأيمن أو للوصول إلى الطحال عندما يتم إحداثة في الجابب الأيسر.

أسباب إجراء عملية شق البطن

قد يلجأ الأطباء إلى إجراء عملية شق البطن لعدة أسباب حيث يمكن أن تساهم في تشخيص أو علاج حالات البطن، وتعد المشكلات التي قد تحتاج إلى فحص باستخدام شق البطن الاستكشافي كثيرة،  وفيما يأتي سيتم ذكر أبرز أسباب إجراء عملية شق البطن، ومنها:

 

  • وجع البطن.
  • التهاب الصفاق؛ وهو التهاب البطانة الداخلية للبطن.
  • عدوى في البطن.
  • نزيف داخلي.
  • كما ويمكن إجراء شق البطن لدى الإناث و ذلك ليتم إستئصال الرحم أو لإزالة المبيضين.
  • ثقب في جدار الأمعاء.
  • الحمل خارج الرحم.
  • التهابالزائدة الدودية.
  • تلف العضو نتيجة الصدمة.
  • انسداد معوي
  • ثقب الأمعاء أو القولون.

مضاعفات عملية شق البطن

تعد مشاكل عملية شق البطن نادرة الحدوث ولكن جميع الإجراءات تنطوي على بعض المضاعفات، حيث هنالك عدة عوامل من الممكن أن تزيد من خطر حدوث بعضًا من هذه المضاعفات ومنها؛ التدخين، وشرب الكحول، وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو السمنة، وفيما يأتي سيتم ذكر أبرز مضاعفات عملية شق البطن، ومنها:

 

  • إمكانية حدوث نزيف.
  • عدوى الجرح.
  • قد يحدث أيضًا تجلطات في الدم.
  • حدوث تلف في بعض الأعضاء.
  • الإصابة بندوب كبيرة.
  • إمكانية حدوث رد فعل نتيجة التخدير؛ ومنها الصداع والغثيان.
  • خراج أو تجمع قيح في البطن.
  • إمكانية الإصابة بتجفف جدار المعدة.
  • حدوث اتصال غير طبيعي بين الأمعاء والمعدة والجلد والذي يسمى بالناسور المعوي الجلدي.
  • فتق الجرح.
  • التهاب رئوي.
  • الموت.

النتائج المنتظرة من عملية شق البطن

قد يختلف الوقت اللازم للتشافي والعلاج عند إجراء عملية شق البطن من شخص لآخر، فأحيانًا قد يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع للعلاج، حيث يحتاج المريض إلى مراجعة مقدم الرعاية باستمرار وذلك لإزالة أي غرز و كذلك للتحقق من تقدمه في الشفاء، كما ويجب على المريض مراجعة الطبيب فورًا حال حدوث أي من الأعراض الآتية، ومنها:

 

  • زيادة الألم أو الاحمرار أو التورم أو حدوث نزيف حاد أو أي إفرازات من مكان الشق.
  • ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية أو أعلى.
  • ألم لا يمكن السيطرة عليه بالأدوية.
  • حدوث انتفاخات في البطن.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك و الذي لا يتحسن في يومين.
  • براز دموي أو أسود.
  • حدوث تورمات أو الشعور بألم في منطقة الساق.
  • الشعوار بالدوار أو حدوث أي إغماء.
  • مشاكل أو الآم في التبول.
  • ألم في الصدر أو ضيق تنفس أو سعال لا يزول.
  • الإصابة بقشعريرة.
  • الغثيان والإستفراغ.
  • سعال وضيق وتقطع في النفس، أو وجع في الصدر.
شارك المقالة:
232 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook