ماهي أسباب فقدان حاسة التذوق ومضاعفاتها

يمكن توضيح من خلال الإجابة عن كيف تعمل حاسة التذوق انه هذه الحاسة تميز بين مذاق الأطعمة المختلفة سواء كان حلو أم مر حيث انه يوجد باللسان براعم تتواجد في الطرف تستطيع التمييز بين ذلك بكل سهولة.

تشخيص فقدان حاسة التذوق

يمكن ذكر هذه النقاط من خلال تشخيص فقدان حاسة التذوق حيث إنها تتمثل فيما يلي: –

• يمكن أن يتم بزيارة الطبيب المختص بالأنف والأذن والحنجرة وسوف يقوم بإجراء الكثير من الاختبارات مثل اختبار المقارنة بين الأطعمة المتناولة وأيضا اختبار تركيز الأطعمة.
• من الممكن أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال وضع بعض المواد الكيميائية التي تختلف في التركيز والقيام بوضعها على مواضع محددة من اللسان ثم يسأل الحالة عن التذوق الذي يشعر به.
• يجب على الطبيب قبل أن يقوم بإجراء أي من الاختبارات أن يقوم بالكشف أولًا على اللسان وأيضًا الكشف عن الأنف والأذن والحنجرة.

الأعراض الجانبية لفقدان حاسة التذوق

تتضمن الأعراض الجانبية لفقدان حاسة التذوق ما يلي: –

• من الممكن أن يتعرض الفرد للوزن الزائد أو يتعرض إلى قلة الوزن حيث انه لا يستطيع تناول الأطعمة بالشكل الكافي أو عدم قدرته لتذوقه بالشكل الصحيح.
• من الممكن أن يصاب الفرد بالكثير من المشاكل المزاجية ومن بينها الاكتئاب.
• يشعر الفرد بأن الطعام مذاقه غير عادي وغريب أيضًا.
• يشعر الفرد أيضًا بالفقدان في حاسة الشم.

مضاعفات فقدان حاسة التذوق

تتضمن مضاعفات فقدان حاسة التذوق الكثير من المشاكل المختلفة في حاله عدم تناول العلاج اللازم وإهمال الأمر، وهذه المضاعفات من بينها ما يلي: –

• من الممكن أن يصاب الفرد باحتمال كبير بأمراض القلب.
• من الممكن أن يصاب الفرد بمرض السكري.
• من الممكن أن يتعرض الفرد للسكتة الدماغية لأن ذلك النوع من الأمراض يجب أن يتبع فيها الفرد نظام غذائي محدد ولكن الاضطراب في هذه الحاسة يجعل الفرد غير قادر على أن يتبع ذلك النظام.
• من الممكن أيضًا أن يصاب بارتفاع ضغط الدم، حيث أن الفقدان لهذه الحاسة تجعل الفرد لا يستطيع التمييز بين كمية الملح التي توجد بالأطعمة.
• من الممكن أن يتعرض الفرد بفقدان في الذاكرة كما يصاب بالعديد من الأمراض التي تنتج عن كبر السن.

أسباب فقدان حاسة التذوق وعلاجها

سنوضح أسباب فقدان حاسة التذوق وعلاجها كل منهما على حدة، حيث إنهم يتلخصون فيما يلي: –

أسبابها

• إصابة الفرد بعدوى ينتج عنها الكثير من النتائج السلبية الخلايا الحسية أو إصابته بمرض معين.
• إصابة الفرد بكسر في الجمجمة يمكن من خلاله التأثير على أعصاب المخ التي هي تحمى هذه الحاسة والمسئولة عنها تمامًا.
• إجراء الفرد لعملية الأذن أو الأنف جراحية.
• تفقد أيضًا عندما يصيب الفرد بمرض السكري.
• حدوث بعض المشاكل بالغدة الدرقية.
• إصابة الجهاز التنفسي أو حدوث بعض من المشاكل له.
• حدوث إقلاع لضرس العقل أو حدوث أي من الإصابات والمشاكل اللثة أو الأسنان فهذا يؤثر كثير على هذه الحاسة.
• حدوث التهابات بمنطقة الأذن الوسطى.
• تعرض الفرد للعلاجات المختلفة سواء كان علاج إشعاعي أو علاج كيميائي.

علاجها

يكمن علاج هذه الحاسة في معرفة وتشخيص السبب الذي أدى إلى فقدانها، ثم بعد ذلك يمكن وصف العلاج المناسب، فإذا كان السبب تناول دواء معين فيجب أن يتم إيقافه وإذا كان بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي فيجب أن يتم تناول الدواء المناسب الذي يصفه الطبيب، ولكن من الأفضل المحافظة على النظافة لكلا من الأسنان واللسان.