إنّ السّمع والكلام لدى الطفل هي من الأدوات الأساسيّة للتعلّم، واللعب، وتطوير المهارات الاجتماعيّة، حيث يتعلم الطّفل التواصل عن طريق تقليد الأصوات التي يسمعها، أمّا في حالة فقدان السّمع فإنّ طُرق التواصل هذه تغيب عن الطّفل ويؤدي ذلك إلى تأخر الطفل في التكلّم، أو تتطوّر لديه مشاكل اجتماعيّة وصعوبات أكاديميّة.
يكون فقدان السّمع بدرجاتٍ متفاوتة ويؤثّر على طفلين من بين كُل مئة طفل دون سن الثامنة عشر، ولحسن الحظ عددٌ قليلٌ من الحالات التي لا يوجد لها علاج، ويكون العلاج أنجع وأكثر فاعلية عند التشخيص والتدخل المبكّر، ولكن كيف يُمكن للأهل معرفة إذا كان طفلهم لا يسمع؟ وما الخطوات التي يجب عليهم اتباعها؟ كُل هذا وأكثر سنكتشفه لكم في هذا المقال.
هناك فئتان رئيسيّتان لفقدان السّمع، الأولى تكون منذ الولادة أي خُلقيّة، أمّا الفئة الثانية مكتسبَة أي تحدث بعد الولادة، وهما كما يلي:
من المهم أن يراقب الأهل أطفالهم وملاحظة أية دلائل على فقدان السمع المُحتملة ومن هذه الدلائل: