يعتبر فقر الدم (الانيميا) من أخطر المشاكل الصحيّة انتشاراً حول العالم، والذي يُعرف بأنّه انخفاض نسبة هيموجلوبين الدم عن المعدل الطبيعي والذي يقدر بـ11 جرام لكلّ 100 مللي، ولا يعتبر فقر الدم مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما هو عرضٌ لوجود خللٍ في الجسم ناتج عن مجموعةٍ من العوامل الصحيّة، والعادات الغذائيّة المختلفة، وتعتبر النساء والأطفال الأكثر عرضةً للإصابة بفقر الدم، ولا سيما النساء الحوامل نتيجة الحاجة للمزيد من الدم اللازم لتغذيّة الجنين، وعدم قدرة الجسم على تعويض النسبة المفقودة منه.
قد لا تظهر أعراض واضحة لفقر الدم في مراحله المُبكِّرة، كما أنَّ العديد من أعراضه تكون مشابهة لأعراض الحمل، لذلك يجب الحرص على إجراء اختبارات الدم الروتينيّة؛ للتأكُّد من قُوَّته، وفيما يأتي أكثر الأعراض شيوعاً لفقر الدم أثناء الحمل:
تُوجَد عِدَّة عوامل تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم خلال فترة الحمل، ومن أهمِّها:
بيَّنت بعض الدراسات أنَّ فقر الدم إذا كان شديداً وحاداً (بالإنجليزيّة: Severe anemia) خلال فترة الحمل قد يزيد من خطر تعرُّض الجنين للمشكلات التالية:
تُوجَد عِدَّة طُرُق لتجنُّب الإصابة بفقر الدم خلال فترة الحمل، ومنها: