تُعزى الإصابة بمرض الكورونا إلى فيروس الكورونا (بالإنجليزية: Coronavirus)، إذ يُسبّب هذا الفيروس العديد من الأمراض المُرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي؛ بما في ذلك عدوى الجيوب الأنفيّة، أو الأنف، أو الحلق، وفي حال انتشار الفيروس إلى الجهاز التنفسي السفلي فإنّه قد يُسبّب الإصابة بالالتهاب الرئوي، ومن الجدير بالذكر أنّ فيروس الكورونا ينتشر بالعدوى من شخصٍ لآخر؛ عن طريق الإفرازات التنفسية، أو التلامس مع سوائل جسم شخص مُصاب، أو تناول لحوم الإبل غير المطهوّة جيداً، أو تناول مُنتجات ألبان الجِمال، ويُعتبر بعض الأشخاص مُعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا أكثر من غيرهم؛ خاصّة العاملون في مجال الرعاية الصحيّة، أو الأطباء البيطريين، أو عمال المزارع. يُشار إلى وجود أنواع مُتعدّدة من فيروس الكورونا، وقد تؤدي العدوى ببعض أنواعه إلى الإصابة بأمراض تشكّل خطراً أكبر، ومنها مُتلازمة الضائقة التنفسية الحادة الوخيمة (بالإنجليزية: Severe acute respiratory syndrome) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East Respiratory Syndrome).
غالباً ما تستمر أعراض العدوى بفيروس كورونا لفترةٍ قصيرة من الزمن، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
في الحقيقة، لا يوجد لُقاح ضدّ فيروس كورونا، ولكن يُمكن اتّباع بعض الخطوات للوقاية من العدوى بهذا الفيروس، ونذكر منها ما يلي: