يؤثر الجفاف سلباً في الغدد اللعابية؛ إذ تقل كمية اللعاب التي تفرزها؛ مما يؤدي إلى جفاف الفم (بالإنجليزيّة: Xerostomia)، والذي تترتب عليه زيادة فرصة الإصابة بالتقرحات الفموية، وخشونة اللسان، وتشقق الشفاه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجفاف يحدث لعدة أسباب، منها قلة شرب السؤائل وبعض الحالات الصحيّة، مثل فقدان الدم، والإٍسهال المزمن، والفشل الكلوي.
إنّ ممارسة التمارين الرياضية أو اللعب في الجو الحار لمدة طويلة يؤدي إلى جفاف الغدد اللعابية؛ وذلك تبعاً لتركّز السوائل في أجزاء أخرى من الجسم بهذه الحالة.
في الحقيقة، إنَّ جفاف الفم ليس جزءًا طبيعياً من التقدم في العمر، بل يحدث نتيجة تناول كبار السن العديد من الأدوية التي تُسبِّبه.
يعتبر جفاف الفم من الأعراض الشائعة للعديد من الأدوية، مثل:
تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى الشعور بجفاف الفم، ومنها:
يؤدي التنفس عن طريق الفم بشكل دائم إلى الإصابة بجفاف الحلق، والذي قد يحدث لعدة أسبابٍ، منها انسداد الأنف واحتقان الجيوب.
من الأسباب الأخرى المُؤدية إلى جفاف الفم ما يأتي: