يُعرّف الهيموجلوبين (بالإنجليزيّة: Hemoglobin) بأنّه الجزيء البروتينيّ الغنيّ بالحديد الذي يوجد في كريات الدم الحمراء (بالإنجليزيّة: Red Blood Cells) المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى مُختلف أنسجة الجسم، ونقل ثاني أكسيد الكربون من أنسجة الجسم إلى الرئتين، وعادةً ما تُقاس نسبة الهيموجلوبين في الدم عن طريق إجراء فحص يُسمّى بفحص تعداد الدم الكامل (بالإنجليزيّة: Complete Blood Count)، ويعتمد المعدل الطبيعي للهيموجلوبين في الدم على عمر الشخص وجنسه، وعادة ما تُعتبر نتيجة الفحص طبيعيّة عندما تكون ضمن معدّل 14-18 غم/ديسيلتر عند الذكور البالغين، و12-16 غم/ديسيلتر عند الإناث البالغات، ويُشير نقص الهيموجلوبين عادةً إلى الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزيّة: Anemia).
هنالك العديد من الأعراض والعلامات المُصاحبة لنقص الهيموجلوبين، وفيما يأتي ذكر لبعض من هذه الأعراض:
في الحقيقة هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي إلى الإصابة بنقص الهيموجلوبين وفقر الدم، بعضها قد يسبّب انخفاضاً طفيفاً في مستوى الهيموجلوبين، وهو لا يُعدّ مؤشّراً على وجود مشكلة صحية، وبعضها قد يرتبط بوجود مرض أو اضطرابات في إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم، وفيما يأتي بيان لبعض من هذه الأسباب:
يعتمد علاج نقص الهيموجلوبين وفقر الدم على المُسبّب له؛ فعادةً ما يتم علاج نقص الحديد والفيتامينات عن طريق تناول المكمّلات الغذائية المحتوية على الحديد وفيتامين ب12، كما يجب إيقاف النزيف إذا كان هو المُسبّب في فقر الدم، وفي بعض الحالات قد تُستخدَم بعض الأدوية مثل الإريثروبيوتين (بالإنجليزية: Erythropoientin) لتحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء، وأيضاً قد يتم اللجوء لنقل الدم إلى المُصاب لرفع مستوى كريات الدم الحمراء في الجسم.وبشكلٍ عام من الممكن أن يتبع المُصاب بعض النصائح بهدف رفع نسبة الهيموجلوبين في الدم بشكل طبيعيّ، وفيما يأتي بيان لبعض منها: