إنّ نقص كريات الدم البيضاء هو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء الموجودة في مجرى الدم عن العدد الطبيعي لها، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من الأمراض؛ وذلك باعتبار كريات الدم البيضاء خط الدفاع الأول للجسم، والتي تلعب دوراً مهماً في القضاء على الفيروسات والبكتيريا الضارة وغيرها من الجراثيم التي تدخل الجسم، ووقاية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية.
يمكن أن يحدث نقص كريات الدم البيضاء بسبب خلل في نخاع العظام أو سوء التغذية أو تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول أو العلاج الكيماوي أو الإصابة بأحد من الأمراض المضرة بالجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة وسرطان الدم والتهاب المفاصل الروماتويدي، أما العلاج فيتمثل في تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية والأدوية المناسبة والحصول على قدر مناسب من النوم.
تشير قوة الدم إلى معدلات كلّ من كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء في الدم باعتبارهما المكونين الرئيسين للدم، وفي حال انخفاض معدلات أي منهما عن الحدود الطبيعية يتم تشخيص المريض بالإصابة بفقر الدم، ويرافق ذلك شعور دائم بالتعب والإجهاد والدوار والأرق، مع زيادة في معدل ضربات القلب وصعوبة التنفس بعد القيام بمجهود بدني ما، بالإضافة إلى انعدام التركيز وشحوب لون الجلد وحدوث تشنجات في عضلات الساقين.
إنّ النساء والفتيات اللاتي يعانون من نقص كريات الدم البيضاء يشهدن غزارة في الدم خلال فترة الدورة الشهرية، كما يمكن أن تستمر لفترة أطول من المعتاد بعدة أيام.
يتمثل ذلك في خروج دم غزير وبشكل بعيداً عن موعد الدورة الشهرية، وغالياً ما يحدث هذا النزيف بسبب الإصابة بعدوى ما في الرحم.
يظهر على شكل حالات من الاضطرابات والتقلبات العاطفية والنفسية، والشعور الدائم بالإنهاك والتعب.
هو من أمراض الدم المرافقة لنقص كريات الدم البيضاء، ويحدث بسبب انخفاض عدد الصفيحات الدموية عن مستوياتها الطبيعية.
يمكن أن تحدث في البطانة المخاطية أو في اللسان أو اللثة أو الشفتين.
هو عبارة عن التهابات في الرئتين يسببه الاحتقان الناتج عن مهماجة الفيروسات أو البكتيريا للجهاز التنفسي.
هي من المضاعفات النادرة الحدوث إلا أنّها خطيرة وممكن أن تسبب موت المريض، وغالباً ما تحدث بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية.
هي عبارة عن فورات حارة تهاجم الجسم دون سابق إنذار، وعادةً ما يرافقها الشعور بالتعب والصداع والاستثارة وارتفاع حرارة الجسم.
يمكن أن يصاب المريض بعدد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية المعدية والتقرحات، بسبب انخفاض فعالية خط الدفاع الأول في الجسم.