يُعرَّف جهاز الدوران (بالإنجليزية: Circulatory System)، المعروف أيضاً باسم جهاز القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular system) على أنَّه حلقة بسيطة تبدأ فيها الدورة الدموية وتنتهي من القلب، وهو العضو المسؤول عن غالبية وظائف الجهاز الدوراني؛ بحيث ينتقل الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الجهاز الشرياني الذي يتألف من الشرايين، والشُّرَيْنات، والشعيرات الدموية، ويعود إلى القلب عن طريق الجهاز الوريدي الذي يتألف من الأوردة والوُريدات، ويُعدّ دوران الدم أمراً حيوياً ومهماً لجسم الإنسان، حيث ينقُل العناصر الغذائية بما فيها الكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes)، والأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، والأحماض الأمينية في جميع أنحاء الجسم.وتجدر الإشارة إلى إمكانية أن يتعرّض الشخص لأعراض ضعف الدورة الدموية عندما ينخفض تدفق الدم إلى جزء معين من الجسم، ويُعدّ ضعف الدورة الدموية أكثر شيوعًا في الأطراف مثل: الساقين والذراعين. ومما ينبغي التنويه إليه أنَّ ضعف الدورة الدموية لا يُعدّ حالة مرضية في حدّ ذاته، بل إنّه يكون ناتجاً عن وجود مشكلات صحية أخرى، لذلك يُنصح بعلاج الأسباب الكامنة وراء هبوط الدورة الدموية وليس فقط الأعراض. ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة في حال شعور الشخص بالدوار، أو إصابته بالإغماء، أو فقدانه للوعي، أو في حال ظهور أيّ علامات تُشير إلى الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية، إذ إنّ كل دقيقة تُعتبر مهمة في إنقاذ حياة الأشخاص، والحدّ من خطر حدوث الأضرار الدائمة.
من الممكن أن تؤدي العديد من الأسباب إلى حدوث هبوط للدورة الدموية لدى الشخص، ومن أبرز هذه الأسباب نذكر ما يأتي:
هناك عدة أعراض تدلّ على هبوط الدورة الدموية وضغط الدم لدى الشخص، والتي قد تؤثر في جودة حياته، وتُسبب له مشاكل صحية خطيرة في بعض الأحيان، وفيما يأتي بيان أهم أعراض هبوط الدورة الدموية: