قد تصاحب الإصابة بعدوى إنفلونزا الطيور (بالإنجليزية: Bird flu) عدد من الأعراض الشديدة، وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 2-8 أيام في العادة، إلا أنّها قد تصل إلى 17 يوماً في بعض الحالات، وفي ما يأتي بيان لبعض الأعراض والعلامات التي قد تصاحب الإصابة بإنفلونزا الطيور:
في الحقيقة هناك العديد من الأنواع المختلفة من إنفلونزا الطيور، إلا أنّ عدوى فيروس H5N1 هي أول عدوى من إنفلونزا الطيور القادرة على الانتقال إلى البشر، والتي تم تسجيل أول حالة منها في مدينة هونغ كونغ عام 1997 م، وتنتشر عدوى إنفلونزا الطيور بين الطيور البحرية والبرية، كما قد تنتقل إلى الطيور التي تتم تربيتها في الدواجن، وقد تنتقل العدوى إلى البشر في حال الاتصال المباشر مع براز الطائر المصاب وأيّ من إفرازات جسمه المختلفة، كما يزداد خطر انتقال العدوى إلى البشر في أسواق بيع الدواجن المفتوحة والمزدحمة، أما بالنسبة للحوم الطيور وبيوضها فلا يمكن أن تتم الإصابة بالعدوى في حال تم طهيها على درجة حرارة لا تقل عن 74 درجة مئوية، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة طهي البيض بشكل جيد، وتجنب تناول بياض وصفار البيض النيء.
قد تصاحب الإصابة بإنفلونزا الطيور عدد من المضاعفات الصحية الخطيرة، إذ يُقدر عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا النوع من الإنفلونزا بما يزيد عن 50% من حالات العدوى، ومن المضاعفات الصحية التي قد تصاحب الإصابة بإنفلونزا الطيور، نذكر الآتي: