تحدث الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis) عند التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية، وقد يحدث التهاب القصبات أيضاً بسبب التعرض للمُهيجات الكيميائية أو بسبب التدخين المزمن، ويمكن أن تظهر العديد من الأعراض على المُصاب، مثل: ظهور البلغم، والسعال المستمر لفترة طويلة، وضيق التنفس، والشعور بألم في الصدر، والتعب، ويتم علاج التهاب القصبات عن طريق شرب السوائل، والامتناع عن التدخين، وتخفيف الأعراض عن طريق تناول الأدوية المخصصة لذلك، ويجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية، وعند استمرار السعال لأكثر من أربعة أسابيع، أو عند ظهور الدم مع السعال.
يُعد الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) التهاباً يصيب الأكياس الهوائية الموجودة في الرئتين والتي تُعرف بالحويصلات الهوائية (بالإنجليزية: Alveoli)، ويؤدي ذلك إلى إمتلاء هذه الحويصلات بالسوائل أو القيح مما يُسبب صعوبة في التنفس، وقد يحدث هذا الالتهاب في إحدى الرئتين أو في كلتيهما، وذلك عند التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، ويصاحب الالتهاب بعض الأعراض، مثل: السُّعال الذي يُصاحبه البلغم، وارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، والشعور بألم في الصدر.
يُعرف الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Embolism) بأنه جلطة دموية تصيب الرئة، وتقلل الجلطة من تدفق الدم إلى الرئتين مما يسبب حدوث تلف في الرئة، وتقليل مستويات الأكسجين في الدم، وقد تؤثر الجلطة على أجزاء أخرى من الجسم، وقد تُسبب الجلطات الكبيرة الوفاة، مما يتطلب التدخل الطبي الفوري عند الإصابة بالجلطات، وذلك للتقليل من خطر الإصابة بتلف في الرئتين.
ومن الأسباب الاخرى التي قد تؤدي إلى ظهور دم في البلغم ما يأتي: