يساعد تعويد الطفل على روتين معين قبل النوم على تحسين نومه وجعله أسهل وأسرع، إذ أظهرت دراسة أُجريت على أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سبعة إلى ستة وثلاثين شهراً أنّ الأطفال الذين اتبعوا روتيناً ما أثناء النوم في الليل أصبحوا ينامون بشكلٍ أسهل، وأفضل، هذا كما قلّ عدد مرات استيقاظهم وصراخهم ليلاً، ويُمكن أن يكون روتين الطفل مزيجاً من أنشطة يتّم تطبيقها خلال النهار، وقبل النوم، ومنها ما يأتي:
أظهرت الأبحاث أنّ الضوء الصادر من شاشة التلفاز، أو الهاتف، أو شاشة الكمبيوتر قد يتعارض مع إنتاج هرمون الميلاتونين المهم في دورات النوم والاستيقاظ، فعندما يكون الميلاتونين في أعلى مستوياته يشعر المعظم بالنعاس، ويكونون على استعداد للنوم؛ لذا ينبغي إيقاف تشغيل هذه الأجهزة قبل موعد النوم بساعتين على الأقل، هذا كما يُفضل إبقاء الهواتف المحمولة خارج غرفة النوم في مكان قريب.
هُناك طُرق أخرى تُساعد على تنويم الطفل بسرعة، ومنها:
توصي الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال باتّباع بعض النصائح؛ للتقليل من فرص الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، وهي: