تُعدّ فحوصات الدم للحمل (بالإنجليزية: Blood Pregnancy Tests) أسرع طريقة لمعرفة الحمل، فعادة ما تتمكن هذه الفحوصات من الكشف عن وجود الحمل بعد موعد الإباضة بستة إلى ثمانية أيام، وهذا ما يُعادل تقريباً عشرة أيام من موعد غياب الدورة الشهرية، وهذا لا يمنع أنّ هناك بعض أنواع فحوصات الدم التي تتمكن من الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotrophin) المعروف بهرمون الحمل في وقت أبكر.
يُجرى اختبار الدم الذي يكشف عن وجود الحمل في عيادة الطبيب المختص أو أحد المختبرات الطبية، وفي الحقيقة هناك نوعان لفحوصات الدم، ويمكن بيانهما فيما يأتي:
يجدر إخبار الطبيب المختص أو مشرف المختبر الطبي المسؤول عن سحب عينة الدم بأية مخاطر واجهتها المرأة عند سحب عينة دم منها قبل إجراء الاختبار، وبشكل عام يمكن القول إنّ اختبار الحمل المُجرى بسحب عينة من الدم يُعدّ آمناً، إذ لا يتسبب بحدوث أية مضاعفات في العادة، ولكن هناك بعض الحالات النادرة التي يتسبب فيها استعمال الإبرة لسحب عينة الدم بظهور كدمة في موضع الإبرة، وهناك حالات نادرة تُعاني فيها المرأة من النزف الشديد أو الإغماء، أو ربما الإصابة بالعدوى.